تأكد بصفة رسمية أمس، أن صانع ألعاب "الخضر" كريم زياني سيعود إلى مداعبة الكرة من جديد يوم الخامس نوفمبر القادم، وفق ما أكده الطاقم الطبي لنادي فولسبورغ الألماني وعدد من وكالات الأنباء العالمية ومجلات مختصة في عالم كرة القدم. وأكدت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية أن وسط ميدان نادي أولمبيك مارسيليا السابق تعرض لتمزق عضلي بسنتيمتر واحد على مستوى الفخذ خلال حصة تدريبية أجراها يوم الجمعة الماضي. وحسب مختصين في الطب الرياضي فإن زياني يحتاج إلى راحة تامة لمدة ثلاثة أسابيع، إلا أن إسراع زياني في مباشرة العلاج المكثف يوم السبت الماضي بعيادة ناديه الألماني ساهم في تقليص مدة الغياب عن التدريبات. وأشارت عدة مصادر المانية أن مسؤولي فريقه وفروا له كل وسائل العلاج والاسترجاع، قصد عودته إلى المنافسة في أقرب وقت ممكن، بالنظر للتطور الذي تشتهر به ألمانيا في مجال الطب الرياضي. وبالموازاة مع ذلك، فإن عودة زياني إلى التدريبات ستتزامن مع انطلاق تربص المنتخب الوطني بالمركب الرياضي "كوفيرتشيانو" في مدينة فلورنسا الايطالية الذي من المنتظر انطلاقه يوم الثامن نوفمبر المقبل ويستمر إلى غاية عشية السفر إلى العاصمة المصرية (القاهرة). وهي نفس الوضعية الصحية لوسط دفاع فريق غلاسكو رانجرس مجيد بوقرة الذي يوجد حاليا في أحد مصحات العاصمة الفرنسية (باريس)، أين يتلقى علاجا مكثفا لمدة أسبوع كامل قبل العودة إلى فريقه وهذا بعد ثبوت عدم وجود تمزق لأربطة الركبة حيث سيجري مقابلة واحدة على الأقل مع لفريقه قبل المواجهة التاريخية مع فريق الفراعنة. يذكر أن "ماجيك" خلال مقابلة الذهاب بين مصر والجزائر بملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة في جوان الماضي والتي انتهت بفوز الجزائر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، أدى أفضل مبارياته على الإطلاق، بعد أن نجح في فرض حصار كروي على المهاجم المصري عمرو زكي، وكان ظلا له مما حتم على المدرب حسن شحاتة إلى استبداله. وتأتي الأخبار الخاصة بعدم خطورة إصابة اللاعبين زياني وبوقرة لتطمئن الشعب الجزائري من جهة، وتضع المدرب رابح سعدان في أفضل حالة من جهة أخرى قبل أسبوعين من المقابلة المصيرية مع المنتخب المصري كون زياني وبوقرة يعدان من أهم الأعمدة الرئيسية ل"الخضر".