سيتنافس اليوم ثلاثة مترشحين على رئاسة اللجنة الاولمبية الجزائرية التي عرفت عدة صراعات مند استقالة الرئيس السابق مصطفى بيراف، حيث كانت الجمعية العامة الانتخابية تتأجل في كل مرة لسبب أو لآخر وهو ما جعل منصب الرئيس شاغرا لمدة طويلة. وقد أكد رئيس اللجنة التحضيرية للجمعية العامة الانتخاببية للجنة الأولمبية عمار عدادي يوم الأربعاء الماضي في ندوة صحفية نشطها بمقر اللجنة أنه يتوجب حضور أكثر من 50 بالمائة من أعضاء الجمعية العامة الذين يخول لهم الحق في التصويت من أجل إضفاء صفة الشرعية على نتائج الإنتخابات، كما أن القانون في هذا المجال ينص صراحة بأن هؤلاء يجب أن يكونوا منتمين إلى الاتحاديات الرياضية الأولمبية لأن لكل واحد منهم أربعة أصوات مقابل صوت واحد للمنتخبين المنتمين لاتحاديات غير أولمبية. وأوضح عدادي أن عدد أعضاء الجمعية العامة الدين يخول لهم القانون التصويت هو 83 عضوا وهو ما يعني أن النتائج لن تكون شرعية ما لم يحضر 42 عضوا. وفيما يتعلق بالمترشحين الثلاثة الذين سيتنافسون اليوم، حسب ما كشف عنه عدادي، فهم محمد بلحاج وهو عضو المكتب التنفيذي المنتهية ولايته، وتوفيق شاوش طيارة، الرئيس الحالي بالنيابة للجنة الأولمبية الجزائرية، والدكتور رشيد حنيفي، عضو المكتب التنفيذي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وعلاوة على المترشحين لمنصب رئاسة الهيئة الأولمبية الوطنية،, فإنه سيتم التصويت أيضا لاختيار الأشخاص الدين سيديرون مختلف هياكل الهيئة الأولمبية، حيث حددت قائمة المترشحين لعضوية المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية، وهم " ثمانية ممثلين عن الاتحادات الرياضية الاولمبية وأربعة عن الاتحادات الرياضية غير الأولمبية وغيرها.