انتخب الدكتور رشيد حنيفي رئيسا جديدا للجنة الأولمبية الجزائرية وذلك خلال الجمعية العامة الانتخابية التي عقدت أمس بمقر اللجنة ببن عكنون بمشاركة 78 عضوا فضلوا مرشح الوزارة على السيد محمد بلحاج، فيما أعلن السيد شاوش طيارة انسحابه قبل بداية عملية الانتخاب. وتحصل الدكتور حنيفي عضو في مكتب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على 101 صوت مقابل 43 صوتا لمحمد بلحاج الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية. وعرفت الجمعية العامة الانتخابية حضور ممثلي كل الفيدراليات الأولمبية البالغ عددها 22 وهو حضور قياسي. وأوكلت مهمة الإشراف على عملية الانتخابات للجنة خماسية تم تنصيبها قبيل انطلاق عملية الانتخابات وتتشكل من السادة سعيد قرني جبير، عبد الرحمان حماد، محمد خالدي، نور الدين مرسلي ومحمد يماني، فيما عين مصطفى العرفاوي ومحمد بغدادي في لجنة الطعون. وجرت العملية في ظروف جيدة ونزيهة، وضعت حدا لقرابة العام من الفوضى وحالة التسيب التي عرفتها اللجنة التي بقيت رئاستها شاغرة مند انتهاء عهدة الرئيس السابق بيراف في شهر مارس الفارط. وخلافا لمحمد بلحاج، لم يتقلد الدكتور رشيد حنيفي مناصب سامية في التسيير الرياضي لكنه أثبت كفاءة عالية في هذا المجال خلال الألعاب الإفريقية السابعة التي احتضنتها الجزائر عام 2007 حيث ترأس وبنجاح كبير لجنة المتابعة وتقييم التحضيرات الفنية للمنتخبات الوطنية المعنية بالألعاب، وهي المهمة التي سمحت له باكتساب خبرة واسعة والتجول في كواليس الاتحاديات. وقبل انطلاق عملية الانتخابات أدلى السيد حنيفي على مسامع الحضور بكلمة لخص فيها برنامجه وكشف من خلاها أنه جاء لدفع عجلة الرياضة الجزائرية نحو الأمام حيث قال: "إذا أردتم الاستمرارية في العمل الذي قام به الرؤساء السابقين فاختاروا من تشاءون وإذا أردتم التغيير فقد جئت ببرنامج لتغيير الكثير من الأمور" . كما أكد حنيفي أنه سيدعو في القريب العاجل إلى عقد جمعية عامة استثنائية لتعديل بعض القوانين المسيرة للجنة الاولمبية وأهمها منح الأبطال الاولمبيين صفة العضوية الدائمة وهي النقطة التي استمالت الكثير من العدائين والمصارعين الحاضرين والذين تجاوز عددهم العشرة.