نشط الفريق محمد عبد المجيد الطيب مساعد المدير العام للتوجيه والخدمات الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة السودانية أمس ندوة صحفية ندد فيها بموقف السلطات المصرية التي اتهمت الجزائريين بالاعتداء السافر على المناصرين المصريين. وحسب تقارير صحفية قال المتحدث أنه عقب نهاية المباراة وفي تمام الساعة 12 مساء فاجأتنا قناة النيل للرياضة المصرية باتهامات تشير إلى فشل السلطات السودانية في تأمين المصريين عقب نهاية المباراة ووصفوا ذلك الفشل بعدم توفر الأمن وقال: "لقد فوجئنا بذلك لأننا كنا على اتصال بكل الأجهزة القنصلية المصرية ولم نتوان في تنفيذ آي طلب لهم. وقال المتحدث أن كل العالم شهد مباراة نظيفة لم يعكر صفوها أي شيء وما بعد المباراة تم وضع خطة محكمة جدا للخروج بنفس مكان الدخول وذلك بوضع قوة كافية للسيطرة على الموقف وتم تأمين العربات بقوات ضاربة وقد وضعنا تحسبا لخروج بعض العربات من المواكب وذلك بنشر قوة كثيرة بمشاركة رئاسة الشرطة التي كانت في استعدادا 100 ? حيث وفرنا أكثر من 240 عربة نجدة بأجهزة اتصالات لأي بلاغ والوصول في أقل من 5 دقائق وبالنسبة لبلاغ المواطن المصري محمد فؤاد محمد شاكر بمطعم الساحة بالخرطوم تم الوصول في زمن قياسي بدوريتين ولم نجد أي جرحى أو مصابين أو جزائريين وكل الأمر في البلاغ أنهم يريدون الوصول إلى مطار الخرطوم. وأوضح المتحدث أن المصريين حتى الرابعة من صباح أمس غادروا جميعا إلى بلدهم وبالنسبة للجزائريين لم يغادر معظمهم بسبب عدم وصول العدد المحدد من الطائرات وتم وضعهم بصالة الحج وسط إجراءات أمنية مشددة. وكشف أن عدد المصريين الذين وصلوا إلى الخرطوم بلغ 3 آلاف و626 شخصا عبر 14 طائرة وعدد الجزائريين بلغ 9 آلاف و626 شخصا عبر 48 طائرة.