أكد البروفيسور عبد العزيز بن حركات رئيس مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي بقسنطينة وعضو في أكاديمية الطب الشرعي في البحر الأبيض المتوسط "إن المناصر الجزائري هامل حملاوي تقدم لمصلحتنا وقمنا بإجراء فحص عميق له ونحن كهيئة طبية مختصة نصرح أن المناصر حملاوي تعرض فعلا للتنكيل والتعذيب ونثبت كتابة عماد متعب فوق بطنه بآلة نحن الآن في تشاور مستمر مع الخبراء لمعرفة نوعية هذه الآلة التي استعملوها في كتابة عماد متعب والآلة الأخرى التي نزع بها صاحب الفعلة قطعتي لحم من فخذ المناصر الجزائري" مشيرا في كلامه أنه سيتوجه إلى فرنسا في مهمة عمل هذه الأيام ويلتقي مع أحد الخبراء العاملين لتحديد نوعية الآلة التي استعملت في الكتابة على بطن المناصر وعن حالة المناصر قال البروفيسور بن حركات أن حالته في البداية كانت يرثى لها خاصة من الناحية النفسية وحاليا هو في تحسن مستمر ومن جهة أخرى صرح لنا بن حركات أن الهيئة الطبية أجرت تحاليل كاملة للمناصر لإرسالها مع الملف الطبي للمعتدى عليه بمصر هامل حملاوي إلى الفيفا وفي الأخير أضاف البروفيسور أن من قام بكتابة عماد متعب في بطن المناصر حملاوي ونزع قطعتي لحم من فخذه محترف كما سيجمع البرفيسور بن حركات جميع الصور لهذا المناصر ووضعها في مجلات علمية عالمية لتبقى عبرة وشاهدا على ما فعله المصريون بأنصار المنتخب الجزائري