قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو أمس، ب3 سنوات سجنا نافذا ضد كل من المتهمين (ا،ط) (خ،م) وتغريمهما مبلغ مليون دج لارتكابهما جناية السرقة بالليل، التعدد واستحضار مركبة. وقائع القضية حسب ماورد في قرار الاحالة تعود إلى ليلة 30 إلى 31 جانفي 2009 حيث كانت الساعة تشير الى الثالثة صباحا، تقدم إلى مصالح أمن دائرة اعزازقة مجموعة من سكان قلاية اغيل بوزال التابعة لذات الدائرة حيث وضعوا تحت تصرف مصالح الأمن ثلاثة أشخاص غرباء عن المنطقة والذين ضبطوا في حالة تلبس كانوا يقومون بعملية سرقة مجموعة من الأعمدة الحديدية، حيث صرحوا أنهم وأمام عمليات السرقة التى استهدفتهم والتي زرعت الرعب والخوف بمنطقتهم قرروا نصب فخ حيث بتاريخ الوقائع بينما هم الكل إلى النوم بقيت مجموعة من السكان يراقبون وفجأة لاحظوا قدوم مركبة والتي بعد نزول أصحابها شرعوا في عملية شحن الأعمدة الحديدية التي تركت خارج المنازل عمدا للايقاع بالمجرمين، ليخرج السكان وانهالوا عليهم ضربا وتم بعدها اقتيادهم الى مركز الشرطة، كما أودعوا شكوى ضدهم على أساس سرقتهم ل18 وتدا أوقطع حديد من ملكية الضحية (س.ا). وتم بذلك إحالة المتهمين (ا،ط) (خ،م) على محمكة الجنايات فيما فصلت محكمة الأحداث في قضية المتهم القاصر المتورط في نفس القضية(و،ا) والذي تم تبرئته من التهمة لكونه اقحم في العملية دون علمه بأنها سرقة، حيث كان يظن انه يساعد المتهم (خ،م) الذي هو ابن عمته في الشحن. خلال جلسة المحاكمة نفى المتهمان (ا،ط) (خ،م) الوقائع المنسوبة إليهما جملة وتفصيلا، حيث أكدا لهيئة المحكمة انهما خرجا في جولة سياحية وخلال مرورهما بالمنطقة لفت انتباههما مجموعة من الأعمدة الحديدية والتي ظنوا انها مرمية فشرعوا في شحنها، اما الشهود فأكدوا انهم ضبطوا المتهين عندما هموا بسرقة الأعمدة. ممثل الحق العام وبعد إعادة سرده للوقائع وبناء على تصريحات الشهود التمس تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا وبعد المدوالة نطقت المحكمة بالحكم السالف الذكر.