يّحضر المطرب نبيل بالي ألبوما جديدا يضم 17 أغنية، كلمات وألحان والده المرحوم عثمان بالي، وبرتوشاته الخاصة التي تمثل مزيجا بين المقامات الترقية والمقامات العربية. كشف نبيل بالي ل"المساء" بجانت، أن ألبومه الجديد، يتضمن 17 أغنية عن الأخوة والحب والمجتمع والصحراء من بينها: "أواليو" (كلمتي)، "منا" (الجفاف) و"أزرفدورا" (الفضة والذهب)، وسيصدر قريبا بباريس عن شركة إنتاج "سفر" . وأضاف أنه سيقدم أغنية للفريق الوطني الجزائري باللغة الترقية، بحيث تم تحضير كلماتها وتنقصها فقط الألحان. كما يستعد نبيل على رأس فرقته "تيهيجال "لتصوير أغان أبيه، المطرب الراحل عثمان بالي، التي قدمها بين سنتي 2003 و2004، علاوة على اشتغاله على 266 نص غنائي لوالده أيضا في سياق آخر، قال نبيل أن عدم وجود قانون الفنان، يضر كثيرا بالفنان. مذكرا بكل الصعوبات التي يواجهها الفنان في جانت، وبالأخص الشاب منه، الذي لا يجد حتى آلات موسيقية يعزف عليها. كما تناول كذلك موضوع القرصنة التي قال أنها تمس بصفة أكبر المدن الصحراوية، بما أن الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة له مقر وحيد في العاصمة. وأحيا المطرب نبيل بالي العديد من الحفلات خارج الوطن وبالأخص في بلجيكا وكندا، حيث لقيت حفلاته هناك الكثير من التجاوب، خاصة من الجالية الجزائرية والعراقية واللبنانية. أما عن مشاريعه الأخرى، علاوة على ألبومه الجديد، فتتمثل في ديو مع لطفي دوبل كانون حول موضوع ندرة الماء، وآخر مع المطرب القبائلي عليلو، بالإضافة إلى حفل في مارس القادم في أوبرا ليون بفرنسا.