يبدو أن سمير ناصري مهاجم نادي أرسنال الانكليزي قد شده الحنين لأصوله الجزائرية بعدما عبر عن ندمه لاختياره اللعب للمنتخب الفرنسي بدلا من "الخضر" بعد التأهل التاريخي لزياني ورفاقه إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010. وكشف ناصري عن حسرته هذه بعد فوات الأوان لكونه لن يكون بمقدوره حمل الألوان الوطنية بعدما دافع عن ألوان "الديوك" في 15 مناسبة، رغم رفض والده الذي كان يأمل في رؤية فلذة كبده يدافع عن ألوان بلاد أجداده، لكن طموحات اللاعب لتكرار سيناريو التألق الذي صنعه الأسطورة زين الدين زيدان تبخرت بعدما أصبج لا يحظى حتى بفرصة الاستدعاء من طرف المدرب الفرنسي دومنيك. وفي تصريحه لقناة "كنال بلوس"، قال سمير ناصري: "ليتني لبيت رغبة والدي باختيار اللعب للجزائر بدلا من تلبية الدعوة الفرنسية". وأضاف: "لقد فرحت كثيرا بعد تأهل الجزائر إلى كأس العالم، وأنا فخور جدا بأصولي الجزائرية". وكان بإمكان سمير ناصري أن يحذو حذو عدد كبير من اللاعبين الجزائريين مثل مغني ويبدة، لكن دعوة المنتخب الفرنسي كانت أسرع ولم تمنح الفرصة لهذا اللاعب للتفكير في مستقبله الكروي خصوصا بعد تألقه اللافت ما بين موسمي 2007 و2008