كشفت آخر الأرقام المستقاة من مديرية الأشغال العمومية لولاية سيدي بلعباس، أن عملية إعادة تأهيل الطرقات على المستوى الولائي تسير بوتيرة جادة وذلك بفضل الإنجازات المحققة في إطار المخطط الخماسي 2009/2005، حيث تم مند انطلاق هذه العملية صيانة وتعبيد 248 كلم من الطرق الوطنية، مما ساهم في تحسين حركة المرور بنسبة 85 ، إلى جانب تهيئة 268 كلم من الطرق الولائية و275 كلم من الطرقات المنتشرة عبر البلديات.. فضلا عن الطرق الثانوية الرابطة بين القرى والمداشر، الأمر الذي أدى إلى تخفيف ضغط حركة المرور على الطرق الرئيسية بشكل ملحوظ. وغير بعيد عن الإنجازات التي حققها قطاع الأشغال العمومية في إطار نفس المخطط، فقد تم تشييد وحدة لدور الصيانة، وكذا عصرنة 50 كلم من المحولات وبناء 20 منشأة فنية، بالإضافة إلى 64 عملية أخرى تشرف عليها المصالح المذكورة خلال الوقت الراهن، والتي بلغت تكلفتها الإجمالية 1480 مليار ستنيم، ناهيك عن الأشغال التي تسير على قدم وساق بغرض دخول الحظيرة الجهوية المكلفة بعملية متابعة وصيانة الطرقات حيز الاستغلال مع بداية السنة القادمة، والتي تضم 4 ولايات، ويتعلق الأمر بكل من وهران، عين تموشنت، تلمسان وسيدي بلعباس. وموازاة مع هذا، فقد ساهم المخطط الخماسي 2005 / 2009 في استحداث أزيد من 800 منصب شغل دائم وذلك من خلال الصفقات والاتفاقيات المبرمة بين مختلف المؤسسات التي أسندت إليها العديد من المشاريع التابعة لقطاع الأشغال العمومية. الجدير بالذكر، أنه من المقرر أن يتم مطلع السنة الحالية تأهيل وعصرنة 150 كلم والانطلاق في عملية ازدواجية الطريق الرابط بين عاصمة المكرة وحدود ولاية سعيدة على طول مسافة 35 كلم.