يرى اللاعب الدولي الجزائري السابق، عبد الحفيظ تاسفاوت، أن المنتخب الوطني لديه كل المؤهلات لاجتياز الدور الأول في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة من 10 إلى 31 جانفي بأنغولا. وأوضح تاسفاوت في تصريح ل"و.أ.ج"، أن المنافسة القارية أضحت صعبة من دورة إلى أخرى وتوجد حاليا سبعة أو ثمانية منتخبات مرشحة للفوز باللقب القاري، الأمر الذي يعكس التطور الجلي لمستوى المنافسة... لكنه عاد ليؤكد قائلا : "ستكون له كلمته خلال هذه الدورة ال27، لأن المنتخب يملك لاعبين قادرين على إعادة نفس الإنجاز المحقق خلال المرحلة التصفوية". كما أن احتلال الفريق الوطني المركز ال26 في ترتيب الفيفا يظهر التقدم الواضح لكرة القدم ببلادنا". وحسب أحسن هداف للمنتخب الوطني، فإن الدورة النهائية لكأس إفريقيا للأمم أصبحت محل اهتمام ومتابعة كبيرين ويمكن أن تسمح ببروز المواهب، مما يجعل مستوى المنافسة جد مرتفع، حيث تعد - على حد تعبيره - بمثابة بارومتر لمدى تطور الكرة الإفريقية. ويعتبر تاسفاوت أن " المهارة التي أبداها المنتخب الوطني في التصفيات المزدوجة يمكن أن تعطي ثمارها شريطة عدم الغرور، فكرة القدم الجزائرية هي في منحى تصاعدي". وفيما يتعلق بحظوظ "الخضر" في افتكاك الكأس الإفريقية، أشار عبد الحفيظ تاسفاوت، إلى أن "الأمور ستتضح أكثر خلال الدور الثاني من المنافسة وسيتوقف ذلك على كيفية أداء ومجارات المباريات". كما ثمن اللاعب الدولي السابق في صفوف مولودية وهران، الأجوء الحميمية التي تسود وسط الفريق والواقعية التي يتحلى بها المدرب الوطني. و ختم قائلا: "الأهم هو لعب مرة أخرى الأدوار النهائية لكأس افريقيا التي غبنا عنها خلال دورتين، كما أنه سابق لأوانه أن نتحدث عن اللقب". متفقا بذلك مع تصريحات بعض اللاعبين والطاقم الفني.