بعد أن كانت فكرة الاستثمار الرياضي في الجزائر منحصرة فقط على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي جلبت اهتمام الممولين من الوزن الثقيل بسبب النتائج الأخيرة ل"الأفناك" في التصفيات المشتركة لكأسي العالم وأمم إفريقيا 2010، توسعت الظاهرة وأصبحت تشمل الهيئات الأخرى وفي مقدمتها الاتحادية الجزائرية لكرة اليد التي أبرمت أول أمس، بقاعة ميدان الغولف بدالي إبراهيم، عقد "ماركوتينغ" مع وكالة "بي أر فاكتوري الدولية" للإشهار والاتصال للإشراف على تسيير شؤون "الخضر" في هذا الجانب. وأبرم العقد، الذي يمتد لمدة طويلة من طرف السيد محي الدين جابري المدير العام للوكالة والسيد جعفر ايت مولود رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد الذي يقوم بمساعي حثيثة من أجل جلب الدعم المالي الكافي للمنتخبات الوطنية التي تنتظرها مواعيد كبيرة خاصة المنتخب الوطني للأكابر المعول عليه كثيرا في البطولة الإفريقية التي ستستضيفها مصر من 8 إلى 21 فيفري القادم لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى مونديال السويد 2011. وفي هذا الشأن، صرح رئيس الاتحادية، جعفر آيت مولود قائلا: "أن هذه الاتفاقية ستسمح للفيدرالية بالتكفل الجيد بالمنتخبات الوطنية وتوفير كل الشروط الضرورية لتمكين العناصر الوطنية من خوض غمار المنافسات الرسمية في ظروف جيدة". وتابع مبرزا: "أن هذا العقد الذي يعد الأول من نوعه سيسمح للفيدرالية بالحصول على الموارد المالية التي يتطلبها كذلك مجال التطوير والتكوين على مستوى القاعدة الذي يخص المدربين والحكام والمواهب الشابة، لهذا وضعت اتحاديتنا ثقتها الكاملة في الوكالة لدعم خزينة الهيئة بالأموال عن طريق استعمال خبرتها في مجال الاتصال والماركيتينغ". ومن جهته، أكد محي الدين جابري، مدير عام الوكالة، أن وكالته ستعمل على توفير الإمكانيات التي تبقى الفيدرالية بحاجة إليها في مشوار تحضيرات مختلف الفرق الوطنية المدعوة للمشاركة في المنافسات الرسمية القادمة. مضيفا، أن "بي.أر. فاكتوري" ستعمل على استغلال صورة المنتخبات الوطنية والدفاع عنها في خطة البحث عن التمويل الكافي للمنتخبات الوطنية.