أكدت حركة مجتمع السلم أمس السبت بالجزائر العاصمة على أولوية الاهتمام بالشباب وترقية الدور السياسي للمرأة مبرزة أن هذين العنصرين سيشكلان المحورين الأساسيين للعمل السياسي للحركة خلال السنوات المقبلة. كما باركت الحركة في بيانها الختامي للملتقى الوطني للهياكل ما تم إنجازه خلال سنة 2009 بمشاركة الحزب في كل النشاطات والاستحقاقات ولا سيما رئاسيات أفريل الماضي "من أجل ضمان المزيد من الإستقرار والذهاب بالمصالحة الوطنية إلى نهاياتها المحمودة". ومن جهة أخرى وبخصوص انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة ندد البيان بما وصفه ب"استفحال ظاهرة المال السياسي" داعيا في هذا الإطار إلى اتخاد إجراءات ردعية للحد منها مستقبلا. كما دعت الحركة الحكومة إلى الالتفات أكثر للجبهة الاجتماعية وتغليب لغة الحوار مع الشركاء الاجتماعيين. في موضوع مغاير ندد البيان بإجراءات التنقل المتخدة من قبل الإدارة الأمريكية. وبخصوص الوضع في فلسطين استنكرت الحركة مواصلة سياسة الحصار على الشعب الفلسطيني داعية المجتمع الدولي لوقف جريمة الحرب ضد أهالي غزة وكذا إلى وقف بناء الجدار الفولاذي وفتح المعابر وضمان كرامة كل الفلسطينيين. وفي كلمة وجيزة له في اختتام هذا الملتقى الخامس من نوعه شدد رئيس الحركة السيد ابوجرة سلطاني على أن أولويات الحركة بالنسبة ل2010 وللسنوات المقبلة سترتكز على عنصري التكوين والشباب إلى جانب ترقية المشاركة السياسية للمرأة. وبشأن الوضع الاجتماعي أشار السيد سلطاني إلى أنه "تحسن جزئيا بفضل الإجراءات المتخذة" مضيفا أنه لابد للدولة أن تتخد مبادرات أخرى "لجعل التوازن مقبول بين الأجور والقدرة الشرائية كتسقيف أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية". ولدى تطرقه لموضوع التحالف الرئاسي أكد السيد سلطاني أنه "مكسب سياسي بارع للتعاون على خدمة الوطن يحتاج للمزيد من العمل للوصول به إلى مستوى الشراكة.