استنكر رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني أمس إجراءات تشديد المراقبة التي فرضتها الإدارة الأمريكية على المسافرين الجزائريين، وتصنيف الجزائر ضمن الدول المهددة للأمن الأمريكي، داعيا السلطات إلى فرض سياسة المعاملة بالمثل• ودعا رئيس الحركة إطاراته، في ختام لقاء الهياكل والإطارات بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، إلى تكثيف العمل الميداني والجواري لتوسيع حضور الحركة في مختلف الأوساط الشعبية، إلى جانب مواصلة ترقية الحقوق السياسية والمدنية للمرأة وفق ما أقره التعديل الدستور الأخير، بالإضافة إلى المرافعة في جميع المنابر المتاحة لترقية مشروع السلم والمصالحة الوطنية إلى عفو شامل، مع إيلاء أولوية للشباب، لاسيما وأن السنة الجارية تخلو من الاستحقاقات الانتخابية• كما دعت حمس إلى تحرك دولي عاجل لوقف الحصار على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، مع تحرك عربي لإجبار مصر على وقف بناء الجدار الفولاذي. للإشارة، انتهى لقاء الإطارات والهياكل، الذي دام يومين، بإجماع على انعقاد الدورة الأولى لمجلس الشورى في 20 جانفي المقبل، على أن يكون الموعد آخر فرصة أمام المنشقين من جناح القيادي السابق عبد المجيد مناصرة للعودة إلى صفوف الحركة، شريطة تقديم الاعتذار للجنة الانضباط• رشيد حمادو