أعلنت حركة مجتمع السلم أنها كانت وراء فوز حليفيها في التجديد النصفي لمجلس الأمة في 20 ولاية عندما دعمت مرشحيهما ، وهي التي لم تستطع الظفر بأكثر من مقعدين في هذه الاستحقاقات. وأصدر المكتب التنفيذي لحمس بيان تلقت الحوار نسخة منه- أن المشاركين في الملتقى الوطني للهياكل بزرالدة المنعقد يومي الجمعة والسبت الماضيين قد خلصوا إلى مباركة ما تم انجازه خلال 2009 ، التي عرفت مشاركة الحركة في كل النشاطات والاستحقاقات ،وفي مقدمتها رئاسيات التاسع افريل الماضي . ورغم أن حركة ابو جرة سلطاني لم تحصد إلا مقعدين وحيدين في استحقاقات الغرفة العليا للبرلمان ، إلا أنها هنات الفائزين من ممثليها بهاذين المنصبين ،مضيفة في بيانها بالقول '' نكبر في منتخبينا انضباطهم بقرار الحركة ونصرة حليفيها في 20ولاية حفاظا على الحد الأدنى من التنسيق، وناسف لاستفحال ظاهرة المال السياسي ،وندعو إلى اتخاذ إجراءات ردعية للحد منها مستقبلا'' . وجددت حمس دعم كل أشكال التعاون الثنائي والمتعدد،'' لكن ليس على حساب الحريات وتكافؤ الفرص والمعاملة بالمثل'' ،مؤكدة في الوقت ذاته على أولوية الاهتمام بالشباب وترقية الدور السياسي للمرأة،كما دعت الحكومة إلى الالتفات أكثر إلى الجبهة الاجتماعية والتكفل بانشغالات المواطنين وتلبية المطالب المشروعة للنقابات وتغليب التشاور والحوار لحل المشاكل . وأعرب المكتب التنفيذ لحمس عن ارتياحه لاستقرار الحركة والتفاف المناضلين حول برنامج ومؤسسات الحزب عبر الوطن وفي أوساط الجالية بالخارج، ومعلوم في هذا الشأن أن حزب الراحل محفوظ نحناح قد عانت العام الماضي من انقسام كبير أدى إلى انشقاق قيادات تاريخية عن النهج الذي يسلكه أبو جرة، وهو الأمر الذي كان له تأثيرات سلبية على نتائج انتخابات مجلس الأمة . وجددت حركة مجتمع السلم في بيانها التنديد بإجراءات التنقل المتخذة من قبل الإدارة الأمريكية ،مطالبة السلطات بتطبيق سياسة العمل بالمثل، كما استنكرت مواصلة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي لوقف جريمة الحرب ضد سكان غزة ،وكذا وقف بناء الجدار الفولاذي ،وضرورة فتح المعابر وضمان كرامة كل الفلسطينيين .