يبدو أن رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم سمير زاهر متخوف كثيرا من تعرض تشكيلته إلى هجمات الحركة الانفصالية بمنطقة كابيدا حيث بلغت درجة الهوس إلى مطالبة المسؤولين في القاهرة بالتحرك السريع من أجل إنقاذ منتخب "الفراعنة" من التعرض لكارثة في انغولا، حيث يعتقد زاهر أن الجماعات المسلحة بكابيندا التي هاجمت الوفد الطوغولي قبل انطلاق الدورة، قادرة على تهديد اللاعبين المصريين. وقال زاهر: "أتمنى أن يسمعني المسؤولين في مصر، وأن يتحركوا سريعا لاتخاذ إجراءات حاسمة لتأمين البعثة في مدينة بانغيلا بقوات أمن مصرية، لأننا لا نثق في الأمن الأونغولي." وزعم الرجل الأول في الاتحادية المصرية أنه ليس لقوات الأمن الأنغولية سوى العصي لحماية البعثة المصرية. وكان أحمد طهى، نائب مساعد وزير الخارجية المصرية، قد وصل أول أمس إلى انغولا حيث طلب من الشرطة المحلية حماية أكثر للوفد المصري الكروي.