سمير زاهر: رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم مصر أرسلت أيضا طائرات عسكرية والصحافة الجزائرية هزمت الفضائيات المصرية في خرجة بعد ما إنتهت "المعركة"، ظهر رئيس الإتحاد المصري، سمير زاهر، مدافعا عن نفسه وعن المنتخب المصري، بعد الهزيمة التي مني بها في ملعب المريخ بالسودان، وأدلى مسؤول فريق الفراعنة بإعترافات وشهادات قرأت الخطاب الإنهزامي وتكتيك خير الدفاع الهجوم للتغطية على اقصاء مصر من التأهل للمونديال. * ذكر سمير زاهر أن الرئيس المصري، محمد حسني مبارك، عندما إستقبله رفقة منتخب الفراعنة، يوم الإثنين المنصرم، قال في ما معناه: الحمد لله على عدم نصر مصر في مباراة الفصل بالخرطوم، وإلاّ لعدنا من هناك ب 500 جثة(..)، وقد جاء هذا الكلام من أجل مسح دموع أبناء المعلّم حسن شحاتة ومؤازرتهم في مصابهم الجلل! * ويبدو أن تصريح سمير زاهر لكلام "الريّس" كان "زلة لسان"، خرجت من فمه دون ان يشعر، ردا على سؤال: "ماذا قال لكم الرئيس لدى إستقبالكم؟"، وقد ترك زاهر ما قاله الرئيس المصري، وقفز إلى الحديث عن ما قاله "الأستاذان" جمال وعلاء مبارك للاعبين ومسؤولي الفريق، حيث أبديا لهم مساندتهما وإختزلا المواساة في أن الأمر مجرّد "ماتش كورة" فيه غالب ومغلوب. * ولم يتوان سمير زاهر في الحديث عن "وقوف الدولة الجزائرية" مع الخضر خلال المباراة الفاصلة من خلال الدعم المادي والمعنوي، وقال زاهر الذي أصبح "بلا زهر"، أن القضية ليست مرتبطة "بماتش كورة وإنما بقضية دولة"، متحدثا عن لجوء الجزائر إلى إرسال "طائرات حربية" إلى السودان! * رئيس الإتحاد المصري، عاد لدى نزوله ضيفا أول أمس على قناة "المصرية" الرسمية، في برنامج "البيت بيتك"، إلى مسرحيات "التسميم" التي تعرض لها المنتخب المصري أثناء تنقله للجزائر في جوان الماضي للعب المباراة الأولى بملعب تشاكر بالبليدة، وزعم زاهر أن "7 لاعبين إضافة إلى المدرب شحاتة تعرّضوا للتسميم"(..)، وفي سياق تبرير هزائم فريقه ونكساته، مسح زاهر الموس في "المحيرقات" والمناصرين الجزائريين الذين "طيّروا النوم" من عيون المنتخب المصري، وأضاف أن الحارس الحضري أخطرهم بأنه "لم يرى الملعب من كثرة الدخان"، متجاهلا أن اللاعبين الجزائريين لم يرتدوا حينها أوقية تنفس ونظارات! * برنامج "البيت بيتك" فتح أبوابه ونوافذه، ليفرغ سمير زاهر إفتراءاته وتمثيلياته، حيث قال أن رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، بعد "حدوتة الأتوبيس" قبيل مباراة 14 نوفمبر بالقاهرة قال: :سأقتل أي مصري أجده في المطار"، وزعم زاهر أنه يملك "5 شهود على هذا الزعل والنرفزة"، مفندا أن يكون المنتخب الجزائري قد تعرّض لإعتداء بعد نزوله بمطار القاهرة، زاعما أن الحافلة لم تتعرّض لأي عدوان ولا لرشق ب "الطوب" وإنما الجزائريين "هم الذين كسروا النوافذ وأساحوا دمهم"! * مضحكة زاهر تواصلت إلى منتصف الليل، عندما كان يستعد للسفر إلى سويسرا من أجل ملاقاة محاميي فريقه، لتزويده بملف "ثقيل" حول ما حدث بين الجزائر ومصر، معترفا بأن هذا الملف "الخطير" لا يضمّ إلاّ الهرطقات والمسرحيات التي تمّ بثها على المباشر عبر الفضائيات المصرية، وتلك التمثيليات هي التي سيقدّمها الإتحاد المصري للفيفا! * مسؤول الإتحاد المصري، إعترف بكفاءة وجدارة الجزائريين ونجاحهم في إدارة ما دار بين الجزائر ومصر بشأن تصفيات كأس العالم، وقال زاهر بأن الصحافة الجزائرية عرفت كيف توصل صوت الجزائر إلى الرأي العام الدولي والإعلام العالمي، عكس ما حدث بمصر، حيث ظلت الفضائيات "بتكلم نفسها"، كما إعترف زاهر بالعشوائية والفوضى التي طبعت تسيير مصر للقضية، خاصة في ما يتعلق بمباراة الفصل، حيث غاب برأيه التنسيق والإنسجام بين الهيئات المصرية، مشيرا على أن كل جهة سارعت دون إستشارة الآخرين إلى إرسال طائرة لتسفير مناصري الفراعنة، بما في ذلك وزارة الحربية المصرية، وهو الإعتراف الذي يؤكد أن الحكومة المصرية أرسلت أيضا طائرات عسكرية للسودان لإنقاذ منتخبها من الهزيمة.