انسحب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر من مؤتمر خاص بالاتحاد العربي بالرغم من كونه عضو باللجنة التنفيذية للاتحاد بسبب وجود رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة والذي يشغل المنصب ذاته في الاتحاد العربي، وقال زاهر في تصريحات فضائية أنه متواجد حالياً في الرياض، حيث حرص على التأكد من عدم حضور روراوة قبل سفره وأكد له المسؤولون أنه لن يحضر وهو ما دفعه للسفر لحضور الاجتماع إلا أنه اعتذر بعدما علم أن روراوة سيحضر . ورهن زاهر الموافقة على المبادرة الإماراتية بتهدئة الأوضاع وإقامة مباراة ودية بين مصر والجزائر بوجود اعتذار من جانب الجزائريين عن الأحداث التي بدرت منهم في السودان، ولم يتطرق مقابل ذلك إلى قضية الاعتداءات المصرية على لاعبي المنتخب الوطني في القاهرة ووجود تقديم اعتذارات من جهته للجزائريين. وأكد زاهر أنه تلقى دعوة من رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم محمد خلفان الرميثي لحضور نهائي كأس العالم للأندية في وجود روراوة إلا أن زاهر أكد أنه سيعتذر عن الحضور إذا لم يتم الاعتذار . وأكد زاهر على أن المنتخب المصري سيواجه نظيره الجزائري في أي مباراة رسمية وهوالقرار الذي وافقت عليه القيادة السياسية ورئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر فيما سيتم الرجوع للقيادات في حالة المباريات الودية. وقد تعرض زاهر لانتقادات واسعة من طرف الجماهير المصرية عقب تلك المقاطعة، حيث وصفوه بالجبان والخائف من مواجهة رئيس الاتحادية الجزائرية لأنه لا يثق في نفسه وأكثر من ذلك فقد حملوه كل النكسات التي عرفتها الكرة المصرية تحت قيادته لأنه ببساطة لا يستحق ذات المنصب، وقد علق على ذلك أحد أنصار منتخب الفراعنة قائلا " يا سمير يا زاهر من اجل روراوة جيت علي مصر وسمعة مصر في مباراة الجزائر ولعدم ثقتك في نفسك تهرب اليوم من أي مكان فيه روراوة، أأنت ممثل مصر تهرب أمام ممثل الجزائر، خسئت لوكنت واثقا في نفسك لحضرت أي اجتماع وليعتذر هو إن أراد وإلا أين قوة مصر، لقد دهستموها، يا سمير يا زاهر حافظ على كرامة منصبك لأنك تمثل مصر التي تعلم منها التاريخ مصر، مصر الشموخ والأصالة، وان كنا نمر بمحنه فأسبابها معروفه أولها وصولك وأمثالك إلى مناصب يستحقها من هم أفضل منك ". فيما أضاف آخر مخاطبا زاهر" حل المشكلة ليس بالهروب بل بالمواجهة يا عم زاهر، يعنى مع الأسف نفتخر بإعلام مصري قوي ولا نستغله، نفتخر بمناصب عالمية سياسية إن كانت أو رياضية لكن للأسف أصابهم داء الصم والبكم، حتى موقف رجلنا الأول كان سلبيا واستبشرت خيرا من حدة كلامه بأن كرامة المصريين من كرامة مصر، ولكن ماذا حدث لا شيء، الجانب الجزائري أثبت للعالم أنه ضحية ونحن المطالبون بالاعتذار لذا يا عم زاهر لتقل خيرا أولتصمت".