بدا اللاعب عنتر يحيى متأثرا لغيابه عن الدور الأول من نهائيات كأس افريقيا للأمم المقامة حاليا في انغولا، بسبب الاصابة الخبيثة التي تعرض لها و التي استدعت عرضه على اطباء الفيفا للتأكد من مدى قدرته على خوض هذه المنافسة خاصة بعد ان رفض ناديه بوخوم الالماني المجازفة به وهدد بسحبه من الدورة. وعلى الرغم من الضوء الاخضر الذي تلقاه عنتر من أطباء الفيفا بزوريخ إلا ان هذا اللاعب لم يتماثل للشفاء تماما... مما جعل المدرب الوطني رابح سعدان يفضل عدم المجازفة به في لقاء مالاوي وها هو يعفيه من مواجهة مالي ويسطر له مرانا خاصا لا يخضع لنسق المجموعة التي سيلعب بها. "المساء" سألت عنتر يحيى عن سر هذه الاصابة فأوضح بأنه أصيب فعلا وانه لم يتماثل للشفاء مائة بالمئة ومن هنا فإن الطاقم الفني يرى عدم جاهزيته الكاملة للعب مباريات قوية وهذا طبعا بناء على نصائح اطباء المنتخب. وعن مدى تأثره لهذا الغياب قال عنتر يحيى "طبعا لقد تأثرت كثيرا لذلك لأنني عملت طوال الموسم لأكون ضمن تعداد -الكان- لكنني لم أكن أدري ماذا كان يخبئ لي القدر ولعنة الاصابة". عنتر يحيى تأثر ايضا لهزيمة المنتخب الوطني أمام رواندا وتأسف لغيابه عن المباراة وقال ما كان يجب الهزيمة فيها، وما حدث شيء لا يصدق ولا يقبله أي منطق، لأن تعدادنا كان خارج المباراة ولا يمكن قبول أي عذر، لأننا انهزمنا فوق الميدان. والأكثر من ذلك فقد اعتبر عنتر يحيى ذلك السقوط الكبير بإنه إساءة كبيرة للكرة الجزائرية، خاصة وان الهزيمة قد جاءت من أضعف منتخبات الدورة وليس المجموعة. اما بخصوص مباراة هذا المساء فقد أوضح بأنه يجب التعامل معها بحذر والتركيز بهدوء، لأن الخصم كبير ويجيد التعامل مع كل الوضعيات وفي ذلك إشارة صريحة لمباراة الافتتاح التي عاد فيها من بعيد وتمكن من انتزاع تعادل مستحق أمام منتخب البلد المنظم الذي كان متفوقا حتى الدقيقة 82 بأربعة أهداف مقابل صفر.