عكس كل التوقعات فاجأ مدافع المنتخب الوطني ونادي بوخوم الألماني، عنتر يحيى، الطاقم الفني وزملاؤه في الحصة التدريبية ليوم أمس، حيث ركض بشكل عاد دون الشعور بآية آلام على مستوى حوضه المصاب بالتهاب من درجة عالية الخطورة، و الذي كان قد عانى منه في الآونة الأخيرة بعد أن شعر بآلام شديدة جعلت إدارة ناديه تنصحه بالقيام بعميلة جرايحة، لكن عنتر يحيى رفض ذلك جملة وتفصيلا في الوقت الحالي.. مؤجلا الفكرة إلى ما بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي يريد المشاركة فيها رغم فترة العلاج وابتعاده عن الميادين التي كانت قد حددتها إدارة ناديه بثلاثة أسابيع على الأقل، وهو ما يعني عدم مشاركته في الدور الأول على الأقل، لكن عزيمة نجم موقعة أم درمان تبدو أكبر بكثير من خوف ناديه عليه، وحتى المدرب الوطني رابح سعدان الذي أكد أنه لن يجازف به إلا إذا تأكد من سلامته التامة، وهو ما سيتضح بشكل أكبر في الأيام القليلة القادمة. يبقى أن نشير في الأخير، إلى أن عنتر يحيى لم يلعب أية مباراة منذ ال 18 من الشهر الماضي، أي عودة "الخضر" من السودان، بسبب الإصابة التي كان قد تعرض لها في مع ناديه قبل موقعة القاهرة، لكنه شارك في تلك المباراة وخاطر بنفسه أكثر في المباراة الفاصلة بالسودان لكنه في الأخير حقق حلم انتظره كل الجزائريين سنينا.