أصبح النقل من والى الحراش والعاصمة انطلاقا من بلدية الكاليتوس وما جاورها في حكم"الصعب للغاية"، فبعد أن كان البعض يجد في محطة بومعطي المخرج الممكن، بات من المستحيل استخدام هذا الطريق بعد أن أصبح مستعملو الطريق السريع بن عكنون - الدارالبيضاء يحاولون تفادي الزحمة عبره، مما خلف حالة من الازدحام تدفع بالمواطنين مستعملي حافلات النقل الجماعي إلى مواصلة السير على الأقدام بداية من حي كوريفة.. هذه الوضعية جعلتهم يستاءلون عن سبب تماطل السلطات في وضع حد لظاهرة التخلص من الركاب في نصف المسافة، تحت مبررات أن الزحمة في السير تضطرهم إلى ذلك، وقد لاحظت "المساء" عجائز ومرضى يتجرعون المرارة والألم بعد أن أجبروا من قبل سائقي سيارات النقل الجماعي على اسعتلاء سلم جسر السكة الحديدية نحو بومعطي ومنهم من لا يعرف هذه المسالك وتنتابه الرهبة والخوف من أن يصاب بمكروه. وقد جعلت سلوكات اصحاب سيارات النقل الجماعي المواطن يسارع الى ممثلي مؤسسة النقل الحضري (ايتوزا) لتبليغها مطالب سكان المناطق القريبة من الحراش، بغية تمديد شبكة النقل، وهو ما أبرزه قائمون على محطة النقل "ايتوزا" بالحراش، الذين وضعوا سجلا لنقل شكاوى واحتجاجات و مطالب السكان. مؤكدين أن لجان تفتيش تقوم بمعاينة السجل وتبليغ انشغالات المواطنين الى المسؤولين المباشرين.