في إطار تدخلات مصالح التجارة على مستوى ولاية برج بوعريريج خلال السنة الفارطة، أكد مدير التجارة بالولاية، السيد سبوعي الجيلاني، أن مديرية التجارة بالولاية أحصت خلال السنة الفارطة 25845 تاجر نشيط مقيدين بالسجل التجاري في مختلف القطاعات. مسترسلا في حديثه أن مصالح المراقبة والتفتيش سجلت 21274 تدخل عبر كامل تراب الولاية أين تم تسجيل 3711 مخالفة تم من خلالها تحرير 3480 محضر للمتابعة القضائية، في حين أصدرت201 قرار بالغلق الإداري وبلغت كمية المواد المحجوزة خلال سنة 2009 قدرت ب 223.44 طن بقيمة 420 مليون دينار كما تم تسجيل 317 مليون دينار مبلغ عدم الفوترة المكتشف من طرف مصالح المراقبة والتفتيش. وحسب ذات المصدر وفي مجال الجودة وقمع الغش والممارسات التجارية، أكد السيد سبوعي أن مادة الإسمنت احتلت الصدارة من حيث المحجوزات وقد تم تسجيل 929 مخالفة لسبب انعدام النظافة، 111 مخالفة بسبب تسويق مواد غير صالحة للاستهلاك، 314 مخالفة بسبب تسويق مواد بوسم غير مطابق، 50 مخالفة لمعارضة المراقبة، 44 مخالفة بسبب عدم وجود الضمان و11 مخالفة لعدم القيام بالرقابة المسبقة على المنتوج، وفي مجال مراقبة الممارسات التجارية تم تسجيل 895 مخالفة. وأما عن المواد المحجوزة فقد حجزت المصالح 200 طن من مادة الإسمنت و10 أطنان من مادة الدقيق و9.24 طنا من المواد الغذائية، بالإضافة إلى 2.05 طنا من مواد التبغ وبعض المواد الكهربائية والألبسة بسبب عدم الفوترة. أما فيما يتعلق بملف التجارة الخارجية الذي يحظى بمتابعة خاصة، فقد تم إحصاء 489 متعامل في مجال الصادرات خارج المحروقات منهم 155 متعامل مراقب حيث سجلت 121 مخالفة منها 112 مخالفة بسبب ممارسة نشاط تجاري بدون حيازة محل و09 مخلفات لعدم الفوترة. وقد تم تحويل 121 ملف للمتابعة القضائية إلى الجهات المختصة. كما أكد مدير التجارة لجريدة "المساء" أن مصالح بالولاية تسعى خلال سنة 2010 إلى تعديل رزنامة الرقابة والتفتيش خارج أوقات الدوام الرسمية وفي عطل نهاية الأسبوع، وكذا التركيز على محاربة بعض الظواهر السلبية على غرار عرض وتسويق اللحوم الحمراء والعمل على التنسيق مع الجماعات المحلية لإعادة الأسواق اليومية والأسبوعية، إضافة إلى إنجاز أسواق جديدة للحد من ظاهرة التجارة الموازية وتنظيم الأنشطة التجارية.