دق تجار محطة المسافرين "كبار معطوبي حرب التحرير" بالخروبة، ناقوس الخطر بسبب استعمالهم غاز البوتان منذ سنة 1993، وهو ما يزيد من نسبة مخاطر انفجار الغاز في أية لحظة·· علما أن المحطة يقصدها آلاف المسافرين يوميا، ويتساءل العمال عن الجهة الرسمية التي يجب أن يتعاملوا معها لإدخال غاز المدينة إلى محلاتهم بعد أن تم إيصالها بالأنابيب· ويقول بعض التجار أن محلات الأكل الخفيف والمقاهي وسط محطة المسافرين، تحولت إلى قنبلة موقوتة تهدد سلامة المسافرين وعمال المحطة، حيث يتعامل أصحاب هذه المحلات بقارورات غاز البوتان منذ فتحها سنة 1993، الأمر الذي جعلهم يستاؤون من تجاهل إدارة المحطة لانشغالهم المتعلق بربط محلاتهم بشبكة غاز المدينة، علما أن المحطة تقع قرب مجمعات حضرية مربوطة بشبكة الغاز· وحسب تصريح أصحاب المحلات، فإن مجرد إهمال مراقبة قارورات الغاز سيحدث الكارثة، لذلك طالبوا إدارة المحطة بالتقرب من مصالح سونلغاز لبلوزداد بغرض ربط محلاتهم بشبكة غاز المدينة في أقرب وقت، بعد أن أخذ أصحاب المحلات على عاتقهم عملية إيصال محلاتهم بأنابيب توزيع الغاز مع وضع شبابيك التهوية وذلك منذ عدة سنوات··· بالإضافة الى ذلك، رفع أصحاب المحلات انشغال تراكم القمامات بكل زوايا المحطة رغم مرور أعوان النظافة، إلا أن ساعات التنظيف لا تتماشى وأوقات الذروة داخل المحطة التي شرعت إدارتها منذ فترة في فرض غرامات إضافية على المسافرين نظير الخدمات التي يستفيدون منها· وفي زيارتنا مؤخرا للمحطة وقفنا على ظاهرة أخرى، وهي بيع تذاكر السفر في السوق السوداء، حيث وجد بعض الشباب ضالتهم في هذا النشاط، من خلال شراء عدد كبير من تذاكر السفر حتى تنفد بسرعة من شباك بيع التذاكر، قبل أن يشرعوا سويعات فقط قبل موعد السفر في بيع التذاكر بضعف سعرها، وذلك أمام مرأى أعوان الإدارة الذين فشلوا حسب أصحاب المحلات في احتواء الظاهرة· وتضم هذه المنطقة 134 معصرة للزيتون (47 عصرية و87 اخرى تقليدية) و1408 فلاحا مختصا في شعبة الزيتون، حسبما علم من الغرفة الفلاحية بالولاية·(واج)