تعثر فريق وفاق سطيف في أول خرجة إفريقية له هذا الموسم، في الدور الأول من كأس رابطة أبطال إفريقيا، حيث انهزم بثلاثة أهداف مقابل اثنين ضد فريق "الشياطين السود" الكونغولي، وهي نتيجة تفتح لزملاء حاج عيسى باب المرور إلى الدور الثاني من المنافسة. وإذا كان الفريق السطايفي قد تمكن من الوصول إلى شباك "الشياطين السود" مرتين بعد أن كان منهزما في الشوط الأول بثلاثة أهداف مقابل واحد، فإن عناصره بإمكانها تسجيل أكثر من هدفين في سطيف. الوفاق الذي فاجأه أصحاب الضيافة بثلاثية متتالية ( د 3 ، 12 و14)، استطاع أن يقلص الفارق في الدقيقة 18 بواسطة جديات، قبل أن يمضي حاج عيسى الهدف الثاني في الدقيقة 85. ويبدو أن فارق إصابة واحدة سيخدم الوفاق أكثر من فريق "الشياطين"، الذي يضم في صفوفه لاعبين ممتازين، لكن لا خوف على "النسر الأسود" الذي عودنا في كل مرة على تحقيق نتائج رائعة في مثل هذه المنافسات، وخاصة في عقر في "ملعب النار والانتصار" أمام الآلاف من المناصرين الأوفياء الذين يساهمون كثيرا في نتائج فريقهم الأول. وكان بإمكان الفريق السطايفي أن يسجل أكثر من هدفين، في هذه المباراة، حيث لعب زملاء جديات أسوأ ربع ساعة من الشوط الأول كان كارثيا بعد أن دخل "الشياطين" بقوة في اللقاء واستطاعوا تسجيل ثلاثة أهداف كاملة، غير أن الوفاق عرف استفاقة سريعة، وعاد إلى اللعب بقوة وتمكن من تسجيل هدفين، وضيع أهدافا أخرى كانت ستكون كافية لحسم الموقف في كينشاسا لصالحه، لكن ومع ذلك فإن فارق الإصابة الواحدة سيكون محفزا لرفاق حاج عيسى للعب مباراة العودة بمعنويات مرتفعة وبإمكانهم تدارك النتيجة بسهولة.