أكدت الفنانة اليمنية أروى أنها ليست مقبلة على الزواج من المطرب الإماراتي حسين الجسمي وأن ما يتردد مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة. مشيرة إلى أنها كانت تخشى نجومية الفنانتين نانسي عجرم وإليسا خلال استضافتهما في برنامجها "آخر من يعلم" على MBC1 إلا أن الالتزام والتواضع اللذين أبديتاه أسعدها. وقالت أروى في مقابلة مع برنامج "هلا وغلا": "لا صحة إطلاقا لموضوع زواجي من الجاسمي، وعندما أرتبط بشخص أو أتزوج فسوف أعلن على الفور ولن أخجل من ذلك، لكن في حال دخولي قصة حب فسوف أحتفظ بها لنفسي حتى تكتمل بالزواج". وأضافت أنها تتمنى عندما تتزوج أن تنجح في بيتها وتحقق لزوجها ولها الاستقرار الكامل. معتبرة أن زيادة حالات طلاق الفنانين في الفترة الأخيرة قسمة ونصيب. وشددت الفنانة اليمنية على أنها في برنامجها "آخر من يعلم" على MBC1، لا تحكم على ضيوفها قبل مقابلتهم. مشيرة إلى أنها كانت خائفة جدا من نجومية الفنانتين اللبنانيتين نانسي عجرم وإليسا قبل أن تصور معهما، وكانت تخشى عدم التزامهما وتكبرهما. وأوضحت أن التزام إليسا بموعد التصوير وتواضعهما خلال الحلقة أسعدها جدا. ونفت حدوث خلافات بينها وبين الفنانات السورية أصالة نصري والمصريتين حنان ترك وسمية الخشاب، وكذلك مع الإعلامية الكويتية حليمة بولند خلال حلقاتهن في البرنامج. مشيرة إلى أنها أمور عادية ولم تصل إلى خلافات. وأوضحت الفنانة اليمنية أن حلقة أصالة كان فيها فقرة مبنية على الشائعات إلا أنها فضلت عدم الرد وإكمال الحلقة فقط، فيما كانت حلقة حليمة وهاني سلامة مميزة جدا، وكذلك حلقة حنان ترك، أما سمية فقد غضبت لما سألتها عن زواجها السري ومن حقها أن تغضب لأنه أمر شخصي، لكن من حقي أن أسأل عن أي شيء كتب في الصحف. ونفت أروى أن تكون استبعدت الفنان السعودي الكبير محمد عبده من الحلول ضيفا على برنامجها "آخر من يعلم". مشيرة إلى أنها تتمنى أن تستضيفه لكنها شددت في الوقت نفسه على أنها تخاف أن تحاوره لأن البرنامج طبيعته فيه مقالب، وأنها تخشى من عمل هذه الأمور معه. وأعربت عن سعادتها بنيل برنامج "آخر من يعلم" الجائزة الذهبية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، كأفضل برنامج منوّعات عربي بين كل البرامج المنافسة له في دورة المهرجان. مشيرة إلى أن هذه الجائزة أسهم فيها كل فريق العمل وليس هي فقط. وكشفت الفنانة اليمنية عن أنها غيرت اسمها "إيمان" إلى أروى بسبب تشابه اسمها مع المطربة العمانية إيمان؛ لأن هذا الأمر كان يسبب لها مشكلات؛ حيث كلما نشر خبر عن المطربة العمانية ألصق بي، لافتة إلى أن سبب اختيارها اسم أروى كونه أكثر قربا لليمن، فضلا عن أنه اسم الملكة أروى التي جاءت بعد الملكة بلقيس. وأوضحت أروى أنها مهندسة ديكور في الأساس وأنها لا تزال تمارس هذه المهنة. مشيرة إلى انفصام في الشخصية عندها، وعندما تعمل في الهندسة تفصل شخصيتها وتركز في كل ما يتطلبه عملها في الهندسة. وأوضحت أن الفن بالنسبة لها أمان، خاصة أنها جنت من ورائه أموالا كثيرة. معتبرة أن كل من يعمل في الفن هدفه المادة، وأن من يقول خلاف ذلك فهو كاذب. وأشارت الفنانة اليمنية إلى أن دخولها مجال التمثيل أمر وارد، لكنها شددت على أن هذا الأمر لن يكون في الوقت الحالي. مشيرة إلى أنها تلقت أكثر من عرض في الدراما الخليجية إلا أنها ما زالت في مرحلة الدراسة. وشددت الفنانة اليمنية على أنها ترفض العري أو التنازل عن كرامتها في الكليبات التي تقدمها. معتبرة أنها لو سارت على نفس هذا الدرب الذي سلكته مطربات كثيرات لأصبحت الآن على عرش النجومية مثل الكثير من النجمات الحاليات. وكشفت أروى عن أنها كانت ستعتزل الغناء في بداية مشوارها بسبب هبوط الأغنية، إلا أنها تراجعت عن هذا الأمر بعدما وجدت بعض التغيير. مشيرة إلى أنها كانت مسالمة في البداية وتتهاون في حقها كثيرا لكنها الآن لا تتنازل عن حقها.