كشفت المطربة اللبنانية إليسا، أنها تعرضت لوعكة صحية دخلت إثرها المستشفى قبل صدور ألبومها "تصدّق بمين"، نتيجة العصبية التي انتابتها خوفا من فشل الألبوم. وأشارت إلى أن هذه الحال السيئة عادة ما تصيبها قبل صدور أي عمل جديد لها، وقبل أية حفلة تحييها، بل قبل إجراء أية مقابلة صحفية، وذلك لأنها تهتمّ كثيرا بعملها ولا ترضى إلاّ بأن يكون متميزا. وقالت إليسا، في مقابلة مع برنامج "أوائل"، إنه لا يهمّها نجاح الألبوم بقدر ما يهمها أن يترك بصمة، وأن يتضمّن رسالة تؤثّر في المجتمع، لا أن ينجح آنيا ويؤول بعدها إلى النسيان. وأضافت الفنانة اللبنانية أنّه بالإضافة إلى النجاح الكاسح الذي حققه ألبومها، فقد تضمّن أكثر من رسالة، وأهمها أنه تعرّض لظاهرة العنف ضد المرأة من خلال الضرب وغيره في أغنية "من غير مناسبة". وأوضحت إنّ هذا الموضوع يتم تناوله لأوّل مرة في تاريخ الأغنية العربية، مؤكدة أنها صارت تعرف أكثر كيف تختار أغنياتها، خصوصا وأنّ الشعراء أصبحوا يتعرضون لموضوعات من هذا النوع المهم والجديد، ليس معها فقط، بل مع غيرها من الفنانين أيضا. وردّا على سؤال حول تعرضها للضرب من قبل، اعترفت أنها صفعت شخصا ما على وجهه دون أن تسميه أو أن توضح كيف حصل الأمر، نافية أن تكون تعرّضت هي للضرب من أحد، لأنها لا تسمح أن تصل الأمور إلى هذه المرحلة، واصفة نفسها بالخجولة التي تستحي كثيرا. وأضافت أنها مؤمنة وليست مغرورة أو عصبية، ولا يمكن أن تستعمل أسلوب الضرب مع من يعملون معها، مع أنها ليست سهلة في العمل لدرجة أنهم يقولون عنها بأنها تعذبهم. وأفصحت الفنانة اللبنانية أنها ستصوّر (عبالي حبيبي) بطريقة الكليب، بعدما كان من المقرّر أن تصوّر أغنية (تصدق بمين) نظرا للنجاح الكبير الذي حققته هذه الأغنية، خصوصا في مصر مع أنها أغنية لبنانية؛ حيث أحبّها الشباب مع أنها أغنية "بناتية"، رافضة الكلام عن اسم المخرج أو فكرة الكليب أو أين ستصوّره. ووصفت إليسا فضل شاكر بالقمة في الفن والإحساس والرومانسية، إلا أنه أغضبها عندما اتفق معها على تصوير الدويتو بينهما؛ حيث قال لها: "اختاري المخرج الذي تريدين وأخبريني"، إلاّ أنّه اختفى بعدها دون أن يقول لها شيئا، مع أنه على الأقل كان عليه أن يخبرها، خاصة أنها كانت تعتمد على هذا الدويتو؛ لأنه لم يكن لديها ما تقدمه خلال ذلك الصيف. ومن ناحية أخرى، أكدت المطربة اللبنانية أنّ قلبها ما زال شاغرا، مفضلة أن يكون فتى أحلامها من خارج الوسط الفني، وأن تكون شخصيته قوية ومستقلة، وتفضله لبنانيّا. مشيرة إلى أنها لن تعتمد على إحساسها فقط في اختيار الحبيب، بل ستحكم عقلها أيضًا، لأنها تكره أن تؤول الأمور إلى الطلاق. ووجهت إليسا نقدا لاذعا إلى الفنانين الذين آلت أمورهم إلى الطلاق - دون أن تسميهم - وبدؤوا ينشرون غسيل بعضهم، مع أنّ هذه أمور خاصة وبينهم أطفال، معربة عن حبها للأطفال، وأنها تحلم أن يكون لديها طفلة وتسميها ياسمينا. وأوضحت إليسا أنها ليست ضد أن يسمى الأطفال باسم والدتهم؛ لأنها مع الحقوق المدنية، وليست ضد الزواج المدني، شرط أن تقرنه بالزواج الديني؛ لأنها مؤمنة جدًّا وشرقية بالدرجة الأولى، وأكثر ما يهمها أنوثتها. معترفة أنها قد تبكي أمام الحبيب لأنها امرأة، ولا يمكن أن تأخذ دور الرجل، وأن تكون شريكة زوج المستقبل في كل شيء حتى بمالها.