أعرب قائد الجوق المكسيكي المايسترو ألخندرو سانشز نافارو أمس عن ارتياحه لقيادة الجوق السنفوني الوطني، مشيرا إلى أن الموسيقى تمثل أحسن وسيلة لجمع الشعوب والثقافات. (وا) وصرح المايسترو نافارو خلال ندوة صحفية مخصصة للحفل الذي سيحييه مساء يوم الأحد في المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي "إنني لمسرور بتواجدي بالجزائر وكذا لقيادة موسيقيي الجوق السنفوني الوطني". وأضاف أن الحصص التدريبية تشكل لحظات للمتعة. وأضاف "باستماعي لمقطوعات من الموسيقى الجزائرية لاحظت العديد من نقاط التشابه مع الموسيقى الميكسيكية فهي ليست غريبة كثيرا عن ثقافتي". "ان المقامات السنفونية معقدة ويعد تعديل الموسيقى الشعبية التقليدية لتكييفها مع الشكل السنفوني في غاية الأهمية من أجل التعريف بهذه الموسيقى"، وتابع يقول هذا ما يعزز الحوار بين الأنواع الموسيقية والموسيقي تعد أحسن وسيلة لجمع الشعوب والثقافات". وحسب توضيحات المنظمين يندرج الحفل الذي سيحييه الموسيقي المكسيكي مساء يوم الاحد في إطار إحياء الذكرى المئوية الثانية لاستقلال الميكسيك والذكرى المئوية للثورة الميكسيكية. وسيتضمن مقطوعات موسيقية لبيتهوفن وللجوق السنفوني الوطني وكذا تعديلات شخصية للمايسترو نافارو. كما سيتم خلال هذا الحفل عزف "سنفونية البحر" التي سيخللها عرض صور على شاشة عملاقة لأعماق بحار كاراييب الميكسيك المشهورة بشفافية تبرز ثروتها الحيوانية والنباتية. وأشار المايسترو نافارو الذي يعد سنفونية حول التغيرات المناخية وأخرى حول إفريقيا إلى أن "البحر أشمل عنصر في الطبيعة وهو يتميز بتنوع بيئي ثري. لقد ألفت "سنفونية البحر" من أجل إيقاظ الضمائر حول حماية الإنسان والطبيعة". أما بخصوص المقطوعات الموسيقية المبرمجة فيتعلق الأمر ب"اغمونت" لبيتهوفن و"شهلة لعيان" و"أرابيسك" التي عدلها المايسترو رشيد ساولي من الجوق السنفوني الوطني وكذا "شعلات" و"رقصة البرق" و"غابة غايا" و"سنفونية البحر" لنافارو.