يرى اللاعب السابق للفريق الوطني ورئيس ودادية اللاعبين القدامى علي فرقاني، الذي أشرف على دورة الصداقة التي احتضنتها القاعة البيضاوية أول أمس، الاثنين، أن هذه الأخيرة كانت ناجحة جدا. وقال في تصريح ل"المساء": "أظن أننا نجحنا في تنظيم هذه الدورة التي كانت بمثابة مهرجان جميل وكبير شهدته القاعة البيضاوية، فقد حضر أمجاد الكرة الفرنسية وعلى رأسهم زيدان، واللاعبين الجزائريين القدامى الذين ظهروا في المستوى ولعبوا بطريقتهم المعهودة والجميلة. واوضح قائلا: "البرنامج القادم سيكون مقابلة تضامنية لصالح اللاعبين القدامى المنسيين، وستلعب أيضا في القاعة، فهناك لجنة ستختار لاعبين أو ثلاثة من المحتاجين تقدم لهم المساعدة من خلال المداخيل التي ستعرفها هذه المباراة، ففي العاصمة هناك 10 فرق باحتساب شبيبة القبائل وشبيبة بجاية، إضافة إلى المحترفين، فهذه اللجنة ستدرس كل شيء بدقة، وستصبح هذه المبادرة عادة، ففي خلال كل ستة أشهر، سننظم لقاء مثل هذا لصالح القدامى من اللاعبين". ورفض فرقاني التحدث عن القبضة الحديدية التي كانت بينه وبين ناصر بويش بشأن هذه الدورة، معتبرا أن الحدث مر في ظروف جيدة وأنه من حق الجميع الاستمتاع بما أنجز واضاف قائلا: "الدورة مرت في ظروف رائعة وقد عملنا بكل جد من أجل إنجاحها، منذ أشهر والحمد لله وبتعبير آخر ولد طفل جميل، فقد كانت دورة للصداقة وكان العرس كبيرا وسيكون لنا كل الوقت من أجل أن نتحدث عما حدث". وكشف قائد "الخضر" السابق أن هذه الدورة التي لعبت بحضور أبطال العالم لسنة 1998، ستكون الانطلاقة لبعث كرة القدم داخل القاعة في الجزائر، حيث قال: "أظن أنه من المهم التفكير في إطلاق هذه الرياضة في الجزائر من أجل خلق مثل هذه المهرجانات الكروية، وهذا بالتنظيم على المستوى الجهوي، وإنشاء رابطة خاصة بهذه الرياضة، لابد من بعث هذه الرياضة لكون أن هناك إمكانيات فنية كبيرة".