أكد وزير وزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد أول أمس بالجزائر العاصمة أن دروس الاستدراك ستتم حسب التأخر المتراكم بكل مؤسسة عقب الإضراب الأخير الذي شنته نقابات من القطاع. وفي تصريح صحفي على هامش الدورة العادية الثالثة للمجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي أوضح الوزير أنه لا يمكن إجراء دروس الاستدراك وفق وتيرة موحدة لأن الإضراب لم تتبعه كل المؤسسات بنفس الطريقة. وبعد أن لاحظ أن "بعض المؤسسات لم تضرب تماما في حين ان مؤسسات اخرى اضربت جزئيا "أوضح أن دروس الاستدراك ستتم وفق نسبة الإضراب الذي تم على مستوي كل مؤسسة. وأضاف أن تقدير نسبة التأخر المدرسي سيقع على عاتق المؤسسات المعنية التي ستنظم برمجة دروس الاستدراك. وفي رده على سؤال حول إمكانية معاقبة المضربين قال الوزير أن "النزاع قد انتهى وتم طي الصفحة ونحن الآن بصدد استدراك الوقت الضائع". ومن جهة أخرى أعلن الوزير أن العطلة الربيعية ستكون في غضون أسبوع. وفيما يتعلق بتاريخ امتحانات البكالوريا أكد أنه "سيتم إعلام" التلاميذ في الوقت المناسب مضيفا أنه سيتم تحديد تاريخ الامتحانات في غضون أسبوع على الأكثر. وأوضح أن امتحانات البكالوريا ستجري مثلما تم الاتفاق عليه أي في 7 أو 13جوان لكن لم يتم اتخاذ القرار بعد، مسجلا أن كل الجزائريين هم بحاجة لمتابعة كأس العالم لكرة القدم في كل هدوء وسنأخذ هذه النقطة بعين الاعتبار. ويذكر أن لقاءات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب إفريقيا ستجري من 11 جوان إلى 11 جويلية.