أوصى المشاركون في الملتقى الدولي الثالث حول السنة النبوية الشريفة الذي اختتم أمس بإنشاء مركز لدراسة السنة النبوية الشريفة. كما اقترح المشاركون في هذا الملتقى بعنوان "السنة النبوية الشريفة بين الفهم السديد والواقع المعيش" الذي احتضنته جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة طيلة ثلاثة أيام بمبادرة من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، كذلك تدريس مواد الحديث وعلومه لطلبة الفقه وأصوله وأن يكون عنوان الملتقى القادم "المرأة في ضوء السنة النبوية" أو "منهاج التربية والتعليم في ضوء السنة النبوية". الدكتور أبوبكر كافي أستاذ سابق بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية ويدرس حاليا بإحدى جامعات السعودية اعتبر أن أهمية هذا اللقاء تكمن في توضيح القواعد والضوابط التي يجب إتباعها في شرح وتفسير السنة النبوية. وقال أتطلع إلى إنشاء مجمع فقهي خاص بالجزائر يكون مرجعية قوية في مجال البحث العلمي الديني وبمثابة الهيئة الرسمية للإفتاء. مضيفا أن تعدد فضاءات التعبير التي تتيحها وسائل الإعلام اليوم "يحتم علينا التمسك أكثر بالسنة ووضع ضوابط لتفسيرها"، مشيرا إلى الجدل الذي تثيره بعض التيارات الشيعية حول السنة النبوية. ويهدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على الفهم والتفسير الخاطئ للسنة النبوية الشريفة وتحديد القواعد الأساسية التي من شأنها أن تنظم أي بحث في مجال التفسير أو الفهم الخاطئ للسنة وإبراز بعض الحالات العلمية للسنة التي تسهم في تقديم أجوبة لمشاكل عصرية.