صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أمس، ردا على سؤال "المساء" خلال الندوة الصحفية التي نشطها بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية على هامش افتتاح الملتقى الدولي الثالث للسنة النبوية الشريفة الذي جاء تحت شعار"السنة النبوية بين الفهم السديد والواقع المعيش" بأن أحسن رد على الحملة التي تشنها وسائل الاعلام السويدية والدانماركية مند يومين برسومات تسيء للإسلام والمسلمين هو تجاهلها وعدم الرد عليها والرد الحقيقي يكون بالتمسك بسنة نبينا وتعاليم ديننا. غلام اللّه وخلال نفس الندوة الصحفية أثنى على تصرف المهاجرين الجزائريين بفرنسا فيما يخص التطاولات على الجزائر ورموزها، حيث وصف هذه الحملة الشنيعة بالغوغاء والفكر النازي الأوروبي المتأصل وكذا العقل البدوي الأوروبي، قائلا: "الإخوة في المهجر كانت ردودهم في المستوى الديني والحضاري بعيدا عن العنف، حيث أظهر هذا السلوك للمستفزين مدى تحضر الجزائريين«. وبخصوص مسجد الجزائر الأعظم قال الوزير أن مخطط الدراسة الأولى انتهى، وبداية من هذا الشهر او على أبعد تقدير الشهر المقبل سيتم الاعلان عن مسابقة اختيار الشركات القادرة على الانجاز وبذلك ستدخل مرحلة الانجاز حيز التطبيق الفعلي، حيث سيتم الاعلان عن فتح الأظرفة بتاريخ 24 مارس الجاري، كما رد الوزير عن انتقاد بعض البرلمانيين لموقع وتكلفة المشروع بالقول أن المشروع يمر عبر البرلمان وما على المعارضين الا طرح انشغالاتهم بكل حرية وديمقراطية. وقد أكد الوزير أنه رفع انشغالات الجالية المسلمة البريطانية التي زارت الجزائر منذ أيام الى السلطات العليا، بعدما طالب ممثلو الجالية الاسلامية البريطانية الجزائر بالدعم لانجاز مسجد كبير بالعاصمة البريطانية لندن على شكل مسجد باريس بفرنسا.