نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مساء أول أمس بالجزائر حفلا لتسليم جائزة "سكوبوس اواردس" للاساتذة الباحثين والباحثين الدائمين الجزائريين الذين يعدون أكبر عدد من الإصدارات في مجالاتهم. ونظم الحفل الذي يسعى إلى إحياء العلوم بتكريم 11 باحثا جزائريا من قبل المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بالتعاون مع الشركة الهولندية السيفيير. وأكدت الأمينة العامة للوزارة السيدة غراس محمد أن هذا التكريم يأتي "عرفانا بالمجهودات الجبارة التي بذلتها الدولة الجزائرية لا سيما من خلال سن قانوني برنامج يتعلقان بالبحث العلمي والتطوير التكنولوجي من جهة والتزام الباحثين بإنجاز البرامج الوطنية للبحث من جهة أخرى". وأشارت السيدة غراس إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي "تعكف على وضع أجهزة وآليات تقييم داخلي وخارجي للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي التي تنص عليها النصوص التشريعية والتنظيمية". واردفت تقول إن الوزارة تستعد لتنصيب مجلس وطني للتقييم عما قريب مكون من ممثلي الأسرة العلمية وخبراء وممثلي القطاعات الاجتماعية الاقتصادية التي لها صلة بنشاطات البحث. وأشارت الأمينة العامة للوزارة إلى أنه "يشارك في هذا المجلس كفاءات علمية جزائرية ناشطة بمؤسسات بحث بالخارج بغية الاستفادة من خبراتها وآراءها النقدية. وأوضحت تقول إن تعزيز الإمكانيات العلمية البشرية تحدد في القانون الخماسي كهدف لها إشراك أكثر من 28000 أستاذ باحث إلى جانب 4500 باحث دائم في آفاق 2012.