يشارك المنتخب الوطني الجزائري لكرة الجرس في البطولة الإفريقية للأمم التي ستقام منافساتها بمدينة بورسعيد المصرية على مدار خمسة أيام من 22 إلى 25 مارس القادم، بمشاركة تسعة منتخبات. واستعدادا لهذا الموعد الإفريقي، قال الناخب الوطني عبد القادر خديم: "التشكيلة الوطنية المشكلة من ثمانية لاعبين هم سمير بلهوشات ومحمد والي ومحمد مقران وإسحاق بوطالب وعبد الحليم العربي وفيراس بن تريعة، قد أجرت عشرات المعسكرات التحضيرية منها اثنتين بالخارج في تونس وفرنسا وكذلك المشاركة في البطولة المغاربية ودورة مانشيستر الدولية إلى جانب تجمعات بأرض الوطن التي أقيمت كل حصصها التدريبية بقاعة سطاوالي ذات أرضية مستوفية للمعايير الدولية والمزودة بإمكانيات عمل ممتازة وكذا وسائل الاسترجاع". وتابع قائلا: "طبقا لمخطط العمل الذي سطرناه نحن راضون بالعمل المنجز لحد الآن، ربما النقطة السوداء الوحيدة هي تأجيل المنافسة القارية التي كانت مقررة في ديسمبر الماضي، هذا التأجيل أرغمنا على توجيه جهدنا على الحفاظ على اللياقة البدنية مع التأكيد على الجانب البسيكولوجي المهم في مثل هذه الوضعيات". وفي سياق متصل، أوضح الناخب الوطني عبدالقادر خديم، أن النخبة الوطنية لا يمكن لها أن تخطأ في هذه المحطة التأهيلية إلى البطولة العالمية المقررة بمدينة شيفيلد بإنكلترا في جوان المقبل، خاصة وأن كل الظروف مواتية للتحضير الجيد". وبشأن الهدف المطلوب بلوغه في البطولة القارية، قال المسؤول التقني: "هدفنا هو الميدالية الذهبية التي لن نتنازل عنها لأننا نملك منتخبا منسجما له من الإمكانيات لتحقيق هذا الهدف الأسمى الذي حضرنا له منذ بداية العهدة الأولمبية الجديدة (2008 - 2012)، وبالإضافة إلى التتويج فإن هذا اللقب هام جدا لأنه يؤهل صاحبه إلى البطولة العالمية القادمة وهما هدفين يحفزان المجموعة لبذل كل المجهودات لتحقيق المبتغى". وعن منافسي المنتخب الوطني في موعد مصر، تحدث عبد القادر خديم عن منتخب البلد المنظم الذي كانت آخر مواجهة له للمنتخب الجزائري في نهائي الألعاب الإفريقية 2007 التي عاد لقبها وبجدارة للجزائر، وقال: "منتخب البلد المنظم سيكون منافسنا المباشر منذ سنة 2007، حيث لم نر كيفية لعب هذا المنتخب لكننا لن نركز جهودنا على منافسينا فعناصرنا لها من الإمكانيات والخبرة والمؤهلات لتحقيق المبتغى".