أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني أن الإدارة لم تعمل سوى تطبيق القانون في معالجة ملفات الترشيحات للمحليات القادمة، مشيرا إلى أن أغلبية المقصيين من قوائم الترشيحات تم رفضهم بمعيار "تهديد الأمن العام"· وشدد الوزير في تصريح للصحافة على هامش حفل افتتاح السنة القضائية 2007 2008، على أن عناصر الحزب المحل لن يقبل بعودتهم إلى النشاط السياسي مادام الجرح لازال مفتوحا والدم ينزف، مؤكدا في المقابل أن دائرته الوزارية ردت على كل الطعون والمراسلات التي تلقتها بخصوص الترشيحات للانتخابات المحلية، والتي صدرت بشكل رسمي من حزبي جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، وذلك بالرغم من أن عدد المقصيين من الأحزاب التي تشكل الإئتلاف الرئاسي أكثر بكثير من المقصيين من الحزبين المذكورين على حد تأكيد الوزير، الذي أشار في هذا الصدد إلى أن الإدارة تستند في معالجتها للملفات إلى شهادات السوابق العدلية، متأسفا لكون بعض الأحزاب السياسية "لازالت تراهن على عقلية "الكوطة" عوض اعتماد الشفافية في العمل السياسي· *