أكد وزير الطاقة والمناجم، السيد شكيب خليل، امس بوهران أن عاصمة الغرب الجزائري جاهزة من جميع النواحي لاحتضان الندوة الدولية السادسة عشر للغاز الطبيعي المميع المزمع تنظيمها من 18 إلى 21 أفريل الجاري. وعلى هامش زيارة تفقدية للولاية من أجل الوقوف على التحضيرات الخاصة بتنظيم هذه التظاهرة الدولية عبّر الوزير عن ارتياحه لمستوى ونوعية الاستعدادات، خاصة بالنسبة لمرافق استقبال الوفود المشاركة والايواء وتهيئة المحيط. وقد اطلع السيد خليل الذي كان مرفوقا بالرئيس المدير العام بالنيابة لمجمع سوناطراك السيد عبد الحفيظ فغولي والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز السيد نورالدين بوطرفة على جانب من الأعمال التجريبية التي يشهدها النهائي الجديد لمطار السانية الدولي، والذي تقرر افتتاحه الجمعة المقبل موعد معالجة أولى رحلتين قادمتين من باريس ولندن لنقل المشاركين في هذه الندوة الدولية فيما ستستمر عملية وصول وذهاب الوفود الى غاية 23 أفريل. ويتربع هذا المرفق الجديد على مساحة اجمالية تقدر ب 5 ألاف متر مربع موزعة على منطقتي الوصول والذهاب ويوفر وسائل وإمكانيات تسمح بمعالجة رحلتين ذهابا وايابا في نفس الوقت لفائدة 500 مسافر في الساعة وبطاقة يومية يقدر معدلها ب 5 ألاف مسافر. كما يضم هذا النهائي الذي رصد له غلاف مالي يفوق 9 ملايين يورو على تسعة شبابيك للتسجيل ووحدتي تسيير الحقائب، بالاضافة الى صالون فاخر وحظيرة خارجية تتسع لحوالي 240 سيارة ومختلف مرافق الخدمات المختلفة. وتفقد الوزير وتيرة التحضيرات الخاصة بهذه التظاهرة على مستوى مركز الاتفاقيات حيث وقف على أعمال تركيب الأجنحة من قبل المجمعات الطاقوية المشاركة في المعرض المبرمج في اطار هذه الندوة الدولية والذي سيشهد حضور أزيد من مائتي مجمع طاقوي. ويضم مركز الاتفاقيات الذي يتربع على مساحة تقدر بنحو 8,6 هكتار قصرا للمؤتمرات يحتوي على قاعة للندوات تتسع ل 3000 مقعد وقاعة للندوات الرئاسية وقاعتي محاضرات (500 مقعد لكل واحدة) و20 قاعة للاجتماعات تتراوح طاقة استيعابها بين 50 و100 مقعد. وإضافة الى حظيرة للسيارات تتسع لحوالي 500 عربة فإن مركز الاتفاقيات الذي أنجزه مجمع ''سوناطراك'' يتضمن فندقا من طراز خمس نجوم ''الميرديان'' يضم 296 غرفة وقصر المعارض تقدر مساحته ب 10 ألاف متر مربع قابلة للتوسيع الى الضعف من خلال الأجنحة التي يتوفر عليها في الطابق العلوي للقاعة. كما عاين السيد خليل عددا من المواقع بمدينة وهران والتي تم انجازها وتهيئتها في اطار التحضير لهذه التظاهرة الاقتصادية على غرار النفق المحاذي لمركز الاتفاقيات والنفق الأرضي من طابقين بحي ''الصديقية'' فضلا عن عمليات التزيين واعادة الاعتبار التي مست حوالي مائة موقع حضري حسب الشروحات المقدمة للوزير.