بلغت حصة ولاية تيزي وزو في ميدان الشغل خلال السنة الماضية 1410 عقد عمل، وحسب المسؤولين بمديرية التشغيل بولاية تيزي وزو، فإن هذه الحصة ارتفعت في السنوات الاخيرة مقارنة بما كانت عليه سابقا، حيث كانت حصة الولاية لا تتجاوز 250 عقد عمل· وتبعا لذات المسؤول فإن الحصة الكبرى عادت إلى الجامعيين ب 846 عقدا، فيما بلغت حصة التقنيين السامين 564 عقد عمل· هذا، وعملا على امتصاص البطالة المتفاقمة بتراب الولاية، بحيث سجلت بتيزي وزو حسب رئيس المجلس الشعبي الولائي نسبة 25%، وبالنظر للعدد المتزايد من خريجي الجامعات، تبقى حصة تيزي وزو قليلة جدا، وحسب المسؤول الأول بمديرية التشغيل، فإن تيزي وزو ترتقب أن تكون حصتها خلال السنة الجارية أكبر بكثير مما منح لها خلال السنة الماضية، حيث من المنتظر أن تفوق بكثير 1500 منصب شغل· وشكل رفع حصة الولاية في ميدان الشغل الحل الأمثل لامتصاص البطالة التي تتصاعد سنة بعد أخرى، رغم المشاريع التي استفادت منها الولاية، سواء من خلال توفير مناصب الشغل للشباب عبر التشغيل المؤجر، ذات المبادرة المحلية، التي توفر للبطالين عددا من المناصب قدرت ب 3500 منصب شغل خلال السنة الماضية، أو في اطار الاشغال ذات المنفعة العامة المكثفة لليد العاملة التي بدورها وفرت لشباب الولاية نحو 1550 منصب شغل خلال نفس السنة· وحسب محدثينا، عرفت السنة الماضية نسبة معتبرة فيما يخص التشغيل، حيث أن القطاع الإداري ساهم بتوفير 701 عقد عمل للجامعيين و467 عقد عمل للتقنيين السامين، فيما منح القطاع الاقتصادي العمومي 130 عقدا للجامعيين و87 عقدا للتقنيين السامين، بينما سجل القطاع الخاص 15 عقد عمل للجامعيين و10 عقود للقنيين السامين· وقد أبدى مدير التشغيل بتيزي وزو طموحه في تقليص نسبة البطالة، خاصة وأن الولاية استفادت من مشاريع عديدة في اطار البرنامج الخماسي الهادف الى إحداث تنمية مستديمة بحكم أن الولاية استفادت من مشاريع تنموية كبيرة، يمكنها أن توفر مناصب شغل لفائدة الشباب·· وقد دعم ذات المتحدث أقواله من خلال استقطاب المؤسسات الأجنبية التي تكلفت بمشاريع كبيرة بتراب الولاية والتي ساهمت في توفير أزيد من 1961 منصب شغل للبطالين بتيزي وزو·