اعتبر مدير المنتخبات الوطنية للاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية، السيد أمزيان أمزيان، التربص الذي أجرته التشكيلة الوطنية بأصنافها الثلاثة والمتكونة من ثمانية أسماء ''زكرياء خوالج ولمياء حميش ومحمد بن والي وأنيس شريف صحراوي (7,4) وأمين ميدوم وليديا (راديال) وطاهر سلمان وإدريس بوحدة (ستندار)'' في فرنسا من 2 إلى 7 أفريل الفارط وسويسرا من 8 إلى ,13 فرصة لإشراك العناصر الجديدة وتدعيم التحضير التكتيكي للفريق. وفي هذا الشأن، قال المتحدث: ''هذا التربص قد سمح للطاقم الفني الوطني بقيادة الثنائي محمد بوشمع (7,4 و راديال) وسيد علي برميشي (ستندار) بإقحام عناصر جديدة وإعدادها للاندماج مع التشكيلة الوطنية وتدعيم تحضيرات الفريق من الجانب التكتيكي استعدادا للبطولة الإفريقية لاختصاص 7,4 التي ستستضيفها الجزائر في الأسبوع القادم بالمدرسة الشراعية ببرج البحري، وهو الموعد الذي سيؤهل أربعة فائزين إلى أولمبياد الشباب المرتقب في شهر أوت المقبل بسنغافورة''. وبخصوص مستوى الفرق المنافسة والنتائج المراد تسجيلها في سباق فرنسا وسويسرا، استطرد محدثنا قائلا: ''النتائج لا تهمنا في مثل هذه المناسبات بقدر ما يشغلنا مردود الفريق الوطني وأدائه الفني والتكتيكي، وقد تعمدنا المشاركة في هذين الموعدين التقليديين لأنهما يعرفان حضور فرق قوية من مستوى المنتخب الوطني لأننا نسعى إلى الرفع من وتيرة التحضيرات بشكل تصاعدي وكذا تكوين فريق مستقبلي قوي على كل المستويات يعد بتحقيق نتائج تكون في مستوى التطلعات''. واستطرد قائلا، أن التشكيلة الوطنية تحاول الاستفادة من تجهيز نوعي داخل الوطن خارجه وذلك بالمشاركة في دورات دولية للرفع من الحجم التنافسي، ووجهتها الجديدة قد تكون دول الضفة الشمالية في مقدمتها إيطاليا وإسبانيا المعروفتان بالمستوى الرفيع في هذا التخصص الرياضي من أجل الحصول على المردود الكافي من التحضير لخوض موعد سنغافورة في أحسن رواق.