كشف المدير الفني الوطني للملاحة الشراعية السيد أمزيان أمزيان، ل''المساء'' أن الجزائر ستحتضن البطولة الإفريقية لاختصاص 7,4 في النصف الثاني من شهر أفريل الجاري، وهو الموعد الذي سيؤهل أربعة فائزين إلى أولمبياد الشباب المرتقبة في شهر أوت المقبل بسنغافورة. وتحسبا لهذه المنافسة القارية، أوضح محدثنا، أن المنتخب الوطني بأصنافه الثلاثة والمشكل من ثمانية أسماء هي زكرياء خوالج ولمياء حميش ومحمد بن والي وأنيس شريف صحراوي (7,4) وأمين ميدوم وليديا (راديال) وطاهر سلمان وإدريس بوحدة (ستندار)، شد رحاله يوم أمس نحو العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في الدورة الدولية التي اعتادت فرنسا استضافتها من 2 إلى 6 أفريل الجاري من كل عام. وبعد هذه المحطة مباشرة، ستسافر التشكيلة الوطنية إلى جنيف للتباري في دورة سويسرا الدولية التي سيحضرها أكثر من ثلاثين دولة وذلك في الفترة الممتدة من 8 إلى 12 من الشهر الحالي. وفي هذا الشأن، أشار المدير الفني الوطني، إلى أن اختيار المشاركة في دورتي فرنسا وسويسرا جاء انطلاقا من المستوى العالي الذي بلغته الملاحة الشراعية في هاتين الدولتين وكذا الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها منتخبيهما اللذين يضمان في تعدادهما أسماء تنشط في مختلف البطولات الأوربية. وتابع قائلا: ''هذه المحطة ستكون جد مفيدة للعناصر الوطنية التي تسعى للبروز بامتياز في الموعد القاري، لهذا يحاول الطاقم الفني المشكل من الثنائي محمد بوشمع (7,4 وراديال) وسيد علي برميشي (ستندار) في هذا المعسكر مزج بين الأسلوب الإفريقي والأوروبي الذي يسمح لرياضيينا كسب ميكانيزمات التنويع في اللعب''. وبخصوص مستوى الفرق المنافسة والنتائج المراد تسجيلها في دورتي فرنسا وسويسرا، استطرد أمزيان قائلا: ''النتائج لا تهمنا في مثل هذه المناسبات بقدر ما يشغلنا مردود الفريق الوطني وأدائه الفني والتكتيكي، وقد تعمدنا المشاركة في هذين الموعدين التقليديين لأنهما سيعرفان حضور فرق عتيدة لأننا نسعى إلى الرفع من وتيرة التحضيرات بشكل تصاعدي وكذا تكوين فريق مستقبلي قوي على كل المستويات يعد بتحقيق نتائج تكون في مستوى التطلعات''. وختم محدثنا كلامه بالقول، أن الهيئة الفيدرالية سخّرت كافة مجهوداتها وإمكانياتها لهذا المنتخب الشاب من أجل الحصول على التجربة الكافية من التحضير لخوض المنافسات الرسمية المقبلة في مقدمتها البطولة الإفريقية والألعاب الإفريقية والألعاب العربية في أحسن رواق.