أشارت الصحيفة الألمانية ''بيلد'' أول أمس، إلى قضية حامل لقب البطولة الألمانية للموسم الفارط نادي فولفسبورغ بكثير من الإسهاب لمعرفة الأسباب الحقيقية التي جعلته يسقط من أعلى هرم البندسليغا بشكل لافت. وعلاوة على ذلك، طرحت نفس الصحيفة عدة تساؤلات بشأن وضعية اللاعب الجزائري كريم زياني الذي وجد نفسه في دكة الاحتياط خلال الفترة الأخيرة، كما حاولت الاطلاع على الدوافع الحقيقية التي جعلت الطاقم الفني لا يلجأ إلى خدمات صانع العاب ''الخضر'' وهو الذي صرف أكثر من 7 ملايين أورو من أجل ضمه، مبرزة، أن أجرته في النادي الألماني تبقى من أكبر الرواتب المالية التي يتقاضاها كريم زياني في الفريق وحتى في البندسليغا على العموم، ولكنه لا يملك حتى نصف فرصة للمشاركة مع ناديه في المنافسات الرسمية. وبعد إجراء تحقيق معمق حول الموضوع، تأكد المصدر أن السبب الرئيسي وراء تهميش زياني الذي كان ومازال يعاني منه منذ قرابة ثلاثة أشهر هي الانتقادات التي وجهها المدرب كوستنير له، موضحا أن كريم لا يبذل الكثير من المجهودات هذا ما جعله لا يدخل تماما في اختياراته التكتيكية مقارنة باللاعبين الآخرين. وفضلا على ذلك، كانت العديد من التقارير، قد أشارت إلى تأثير وضعية زياني الحالية على ادائه، مؤكدة أن مستواه الفني قد تراجع بشكل كبير مقارنة على ما كان عليه سابقا حيث كان يعتبر في بداية الموسم أحد أفضل اللاعبين في النادي الألماني وأصبح في الفترة الحالية أحد أضعف حلقاتها. وختمت ''بيلد'' مقالها بالقول: ''بعد هذه المشاكل التي يعاني منها اللاعب السابق لمارسيليا، فإنه يكون قد رهن بشكل كبير مكانته في التشكيلة الأساسية للمنتخب الجزائري خاصة وأن رابح سعدان قد يضطر إلى إشراك لاعبين أكثر جاهزية من زياني على غرار وسط ميدان نادي نانت جمال عبدون وحتى القادم الجديد للمنتخب قادير''.