وصف اللاعب السابق لنادي أولمبيك مرسيليا، كريم زياني، التهميش الذي يتعرض له في ناديه فولفسبورغ الألماني، بالمؤامرة التي نسجت ضده من طرف مدربه كوستنر وبعض اللاعبين الذين يريدون إبعاده. وأصبح في حكم المؤكد مغادرة صانع ألعاب "الخضر"، حامل لقب البندسليغا مع نهاية هذا الموسم، بعدما أصبح خارج خطط الطاقم الفني. وكان زياني يتوقع أن يساهم تألقه اللافت مع "الخضر" في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، في إقناع المدرب بإقحامه ضمن التشكيلة الأساسية للفريق، لكن الأمور سارت باتجاه معاكس تماماً، حيث لم يشترك في أي مباراة بعد عودته من أنغولا، كما أنه أصبح لا يجد مكاناً له حتى على دكة البدلاء، الأمر الذي جعله يفكر بالرحيل والعودة إلى فريقه السابق مرسيليا الفرنسي. يأتي ذلك في نفس الوقت الذي رد فيه المدرب في إحدى الصحف الألمانية، حيث كشف بصراحة أنه وضع تشكيلة فولفسبورغ، في الفترة التي كان يتواجد فيها زياني مع المنتخب الجزائري بأنغولا، وقال في الصدد: "لقد اخترت لاعبي الفريق، عندما كان زياني في كأس الأمم الإفريقية".