أكد نهار أمس وزير التضامن والجالية الجزائرية بالمهجر السيد جمال ولد عباس وفي رده عن سؤال ل''المساء'' أن تعويض قفة رمضان بحوالة بريدية جاء بعد عمليات الاختلاس والتجاوزات التي شهدتها عملية التوزيع ببعض البلديات والتي حرمت المحتاجين من الاستفادة من هذه الإعانة المقدمة من ميزانية الولايات والبلديات. وأضاف الوزير الذي أشرف على افتتاح الطبعة الرابعة لفعاليات التصفيات الجهوية لأولمبياد المهن بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة بحضور مشاركين من 9 ولايات شرقية، وفي مختلف التخصصات المهنية، أن تحويل القفة إلى حوالة بريدية يستفيد منها المعوزون من خلال صك عبر مختلف البلديات من شأنه أن يقضي على مظاهر البؤس والطوابير التي تشهدها عملية التوزيع ويحافظ بذلك على كرامة المعوز خاصة وأن الاستفادة من الحوالة البريدية ستكون شخصية وسرية. وقد أشرف الوزير، الذي أكد أن هناك 550 امرأة عازبة عبر التراب الوطني استرجعن أبناءهن السنة الفارطة بفضل التكوين الذي تلقينه عبر مراكز التكوين والذي مكنهن من كسب حرفة تمكنهن من إعانة أنفسهن وأبنائهن، على تدشين مركز بسيكو بيداغوجي للمعاقين ذهنيا ببلدية ديدوش مراد يتسع ل120 معاقا حيث طاف بمختلف أجنحة المعرض ووزع 6 كراس للمعاقين على مستحقيها، كما وعد بتخصيص غلاف مالي بعدما منح الوالي قطعة الأرض لبناء مركز بنفس البلدية للمصابين بالتوحد وهو مرض يصيب 39 ألف طفل في الجزائر.