أكد رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد محرز العماري أمس بالجزائر ان الحركة الطلابية الجزائرية ستنظم قريبا تظاهرة تضامنية تدوم 15 يوما مع منظمة الطلبة الصحراويين على مستوى كافة الجامعات الجزائرية. وأكد السيد العماري لدى تدخله خلال اللقاء الذي جمع ممثلين لمنظمات طلابية جزائرية وصحراوية ان هذه التظاهرة التضامنية التي ستصادف الذكرى ال37 لتأسيس جبهة البوليزاريو ستتميز بتنظيم يوم 22 ماي ندوة دولية لشباب وطلبة العالم تحت عنوان'' طلبة العالم مجندون لتصفية الاستعمار في الصحراء الغربية''. وأشار ايضا إلى أن منظمة الطلبة الصحراويين ستشارك في الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للطالب الذي ستصادف ذكرى الاضراب الذي شنه الطلبة الجزائريون في 19 ماي 1956 كما ستشارك المنظمات الطلابية الجزائرية في احتفالات 20 ماي المخلدة لذكرى اندلاع الكفاح الصحراوي المسلح. وأوضح رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي أن هذه التظاهرة ستتوج يوم 25 ماي الذي يصادف اليوم الافريقي لتصفية الاستعمار بتنظيم نشاط جماهيري كبير ''تأكيدا على دعم الشعب الجزائري لكفاح الشعب الصحراوي من اجل استقلاله''. واكد في هذا السياق أن منتخبي وممثلي الشعب في غرفتي البرلمان الجزائري سيشاركون ايضا في هذه النشاطات. وأبرز احد مسؤولي منظمة الطلبة الصحراويين السيد مهدي زرقة حمودة التزام الطالب الصحراوي باستئناف الكفاح المسلح اذا ما أبدت قيادة جبهة البوليزاريو رغبتها في ذلك، مضيفا أن هذه التظاهرة ستكون فرصة للتأكيد بأن ''الطلبة الصحراويين يبقون اوفياء لكفاح شعبهم من اجل تقرير المصير''. ومن جهته ذكر الامين العام لاتحاد الطلبة الجزائريين السيد ابراهيم بونقاب بتجند الطلبة الجزائريين في الكفاح من اجل تحرير وطنهم، مضيفا انه من ''واجب'' الطلبة الجزائريين التعبير عن تضامنهم ''التام'' مع الشعب الصحراوي. وأكد رئيس الاتحاد العام للطلبة الاحرار السيد مصطفى نواسة ان هذه التظاهرة التضامنية مع الشعب الصحراوي التي تتزامن مع مناورات بعض البلدان والمنظمات غير الحكومية ضد كفاح هذا الشعب تمثل ''فرصة للتذكير بعدالة كفاح الشعب الصحراوي من اجل تقرير مصيره''.