لم أكتب في تقريري إلا الحقيقة والاعتذار كان سيجنب مصر الكثير أكد كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم على عدم وجود أي خلافات مع الاتحاد المصري، مشيرا الى أن ما كتبه في تقريره بشأن حادث الاعتداء على بعثة الجزائر ما هو إلا »الحقيقة« فقط وما شاهده بالفعل. وتولى شداد مسؤولية مراقبة المباراة التي أجريت في القاهرة، حيث أدان في تقريره الجانب المصري وكان السبب الرئيسي وراء العقوبات التي اتخذتها »الفيفا« ضد مصر. وقال شداد في حوار خاص مع الراية القطرية: »إنني لم أكذب وقد أوضحت ما كتبته في تقريري لسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، وقيادات الشرطة ووزير الشباب في مصر، وطالبتهم بالإعتذار والإعتراف بالحادثة، لكنهم رفضوا ذلك«. وأوضح شداد »طوال مسيرتي في مراقبة المباريات لم أشاهد مثل ما حدث في مباراة مصر والجزائر برغم مراقبتي لمباريات كثيرة يكون طرفها أندية مصرية«، مشيرا الى أنه لو كان قد اعتذر الجانب المصري بعد الحادثة مباشرة لجنب نفسه هذه العقوبات، خاصة وأن محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لم يطلب سوى الاعتذار فقط«. وتمنى شداد ان تنتهي الأزمة بين البلدين قريبا، خاصة مع مباريات الاهلي والاسماعيلي أمام شبيبة القبائل لبطولة ابطال افريقيا. وكان »الفيفا« قد قرر تغريم مصر 100 ألف فرانك سويسري، اضافة الى نقل مباراتين للمنتخب الأول خارج القاهرة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم .2014