وتولى شداد مسئولية مراقبة المباراة التي أجريت في القاهرة، حيث أدان في تقريره الجانب المصري وكان السبب الرئيسي وراء العقوبات التي إتخذها "الفيفا" ضد مصر.وقال شداد في حوار خاص صحيفة قطرية "إنني لم أكذب وقد أوضحت ما كتبته في تقريري لسمير زاهر رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم، وقيادات الشرطة ووزير الشباب في مصر، وطالبتهم بالإعتذار و الإعتراف بالحادثة، لكنهم رفضوا ذلك.وأوضح شداد "طوال مسيرتي في مراقبة المباريات لم أشاهد مثل ما حدث في مباراة مصر والجزائر برغم مراقبتي لمباريات كثيرة يكون طرفها أندية مصرية"، مشيراً إلى أنه لو كان قد إعتذر الجانب المصري بعد الحادثة مباشرة لكان جنب نفسه هذه العقوبات، خاصة وأن محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لم يطلب سوى الإعتذار فقط.وتمنى شداد أن تنتهي الأزمة بين البلدين قريباً، خاصة مع مباريات الأهلي والإسماعيلي أمام شبيبة القبائل بكأس رابطة أبطال إفريقيا.