كشف المدير العام لإدارة السجون السيد فليون مختار خلال زيارته إلى المؤسسة العقابية بتيجلابين للإشراف على انطلاق الامتحانات الوطنية لإثبات المستوى للمتمدرسين عن بعد بالمراسلة، عن ترشح قرابة 14 ألف و96 مترشحا محبوسا على مستوى الوطن. وأشار فليون إلى أن مصالحه تولي أهمية كبيرة للتعليم الذي لقي إقبالا من طرف المحبوسين على مستوى كل المؤسسات العقابية عبر الوطن والتي تعمل على تكوين وتعليم المساجين حيث كانت الاستجابة بنسبة 80 % من المسجلين في التعليم والتكوين مضيف أن الهدف من هذا المسعى هو تحسين المستوى الثقافي والاستفادة من تخفيف العقوبة، خاصة وأن مرسوم سنة 2004 والمتعلق باستفادة المسجون الناجح من العفو عنه إذا كانت عقوبته قصيرة ونصف الحرية إذا كانت طويلة في حال نجح في اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، حيث يسجل بشكل عادي في الجامعة ليعود للمبيت في المؤسسة العقابية وأشار في هذا الصدد إلى استفادة 10 مساجين بالحراش من هذا المرسوم، من بينهم امرأتان مسجلتان بالجامعة وسجين واحد بالمؤسسة العقابية بتيجلابين، كما يتم تخصيص في كل سنة حفل لتكريم الناجحين والمؤسسة التي تحصل على أكبر نسبة من الناجحين، وأضاف في هذا الصدد أنه يوجد24 ألف مسجل في التعليم، منهم 17 ألف مسجل في الديوان الوطني للتعليم والتكوين و6780 في التعليم العالي والباقي مسجلون في صفوف محو الأمية، بالإضافة إلى 40 ألف في التكوين المهني في 84 تخصصا، وفي هذا السياق أشار الى ارتفاع عدد المحبوسين المستفيدين من التعليم والتكوين من سنة 2003 إلى غاية السنة الجارية بحيث تم إحصاء أكثر من 79 ألف مسجل في التكوين وأكثر من 59 ألف مسجل في التعليم بالمراسلة وأكثر من 24 ألف مسجل في أطوار محو الأمية وأكثر من ألفين سجين مسجل في التعليم الجامعي وقد بلغ عدد الناجحين في شهادة البكالوريا في نفس الفترة أكثر من ألفي ناجح وأكثر من 03 آلاف ناجح في شهادة التعليم المتوسط.