أكد المدرب الوطني رابح سعدان، أنه غير قلق بشأن الإصابات التي تعاني منها بعض عناصر التشكيلة الوطنية قبل أقل من شهر عن موعد انطلاق المنافسة العالمية يوم 11 جوان المقبل ''حتى وإن كانت بعض العناصر مصابة فهذا لا يثير قلقي على الإطلاق، من منطلق أن حالة هؤلاء تعرف تحسنا تدريجيا''. مضيفا ''إنني مقتنع أنهم سيعودون إلى المنافسة بشكل قوي، فالمنتخب الوطني يضم 25 لاعبا وكل لاعب قادر على ملء الفراغ الذي يمكن لزميله أن يتركه ''، على حد تأكيد رابح سعدان. وكان المنتخب الوطني الجزائري قد شرع يوم 13 ماي الجاري في إجراء تربص بكرانس مونتانا بسويسرا ، يستمر إلى غاية 27 من نفس الشهر في إطار استعدادات ''الخضر'' لنهائيات كأس العالم ,2010 وقد اتسم هذا التربص بقيام بعض العناصر بالإعداد بشكل انفرادي عن المجموعة بسبب الإصابات المختلفة التي يعانون منها مثل مراد مغني ومجيد بوقرة والعنصرين الجديدين في التشكيلة الوطنية كارل مجاني ورياض بودبوز؛ هذه العناصر تتبع برنامجا خاصا تحت إشراف الطاقم الطبي، الذي لا يدخر أي جهد من أجل تمكين اللاعبين من استعادة عافيتهم بشكل جيد '' ثقتي كبيرة في قدرة العناصر المصابة على استعادة لياقتها البدنية والعودة القوية قبل المونديال''، على حد قناعة سعدان. وتحسبا لمواجهة ايرلندا الودية أشار المدرب الوطني إلى أن أربعة عناصر ستكون غائبة عن المقابلة ويتعلق الأمر بكل من مجيد بوقرة ومجاني وبودبوز ومغني. موضحا '' أفضل عدم المغامرة بإشراكهم''. أما بخصوص العناصر الأخرى المصابة، فأبدى المدرب الوطني رابح سعدان تفاؤله بأنها ستكون جاهزة للموعد حيث أكد أن رفيق صايفي الذي تدرب بشكل انفرادي منذ بداية التربص قد التحق أمس بالمجموعة في الحصة التدريبية التي أجريت أمس، فيما ستلتحق العناصر الأخرى مهدي لحسن ورفيق حليش وحسن يبدة وعنتر يحيى في الأيام القليلة القادمة. وقد خضع رفاق حارس المرمى فوزي شاوشي صبيحة السبت لاختبارات بدنية، أما الأمسية فخصصت لإجراء حصة تدريبية ارتكز العمل فيها على الجانب الفني والتكتيكي.