عقد رئيس الاتحادية محمد روراوة قبل سفره إلى ليبيا اجتماعا مع المدرب الوطني سعدان بهدف دراسة وضع التشكيلة بعد الخسارة والمردود الهزيل للمنتخب الوطني أمام صربيا والذي ولّد استياء لدى الشارع الجزائري. كما يآتي الإجتماع في محاولة لترتيب البيت إثر قرار إبعاد العناصر المحلية التي أقصيت ثلاثة أشهر قبل موعد جنوب إفريقيا لأسباب تتعلق حسب المدرب الوطني بالمستوى الفني المتدني لزاوي، رحو، بابوش وأوسرير... وصحية تخص كل من بزاز وبوعزة اللذين قرّر سعدان عدم المغامرة بالاحتفاظ بهما في التعداد ما دام أن إصابة لاعب ستراسبورغ ستحرمه من المنافسة إلى غاية نهاية الموسم والمصير نفسه يعرفه مهاجم بلاك بول عامر بوعزة الذي يعاني من إصابة تستوجب عليه اللجوء إلى الجراحة بدليل غيابه عن فريقه منذ عودته من كأس إفريقيا. سعدان يرفض تكرار سيناريو مغني وعنتر يحيى في كأس إفريقيا وفي هذا السياق، أعطى روراوة الضوء الأخضر للمدرب الوطني سعدان بإبعاد أي لاعب غير جاهز صحيا للمشاركة في أكبر محفل كروي عالمي الذي سيقام في جنوب إفريقيا. وفي هذا الصدد استخلص سعدان وروراوة درس دورة أنغولا حين غامر الطاقم الفني بضم كل من عنتر يحيى، مغني وصايفي وهم يعانون من إصابات، حيث لم يتمكن صايفي من إكمال الدورة، بينما غاب كل من عنتر يحيى ومغني عن مواجهات الدور الأول للأسباب نفسها ووجد سعدان نفسه بتعداد متكوّن من 15 لاعبا (دون احتساب الحراس الثلاثة) في اللقاء الثالث في ظل طرد لموشية وإصابة بزاز أمام مالي (خمسة مصابين) ما عقّد مأمورية الطاقم الفني في إيجاد البدائل في الأدوار المتقدمة في منافسة تتطلب وجود 23 لاعبا جاهزا من كل النواحي. اللعب برجل واحدة والقلب لا ينفعان في المونديال وقد اتفق روراوة مع المدرب سعدان على وضع العواطف جانبا لتحضير الموعد العالمي لأن المستوى في كأس العالم مغاير لكأس أمم إفريقيا التي كشفت عدة نقائص، لا سيما على مستوى قيمة التعداد وجاهزية بعض اللاعبين من الناحية الصحية والبدنية. وقد خلص القائمون على “الخضر“ أن المونديال لن يلعب بالحرارة و“القلب” أو كما كان يصرح اللاعبون: “ألعب برجل واحدة” أمام منتخبات تضحي بألمع الأسماء في هذا العرس في حال عدم جاهزيتها بدنيا وصحيا، وهو ما قد يغيّر المعطيات لتحديد قائمة المسافرين إلى جنوب إفريقيا. روراوة“لا أريد أي مصاب في القائمة” وقد بدأت عملية تطهير القائمة الأولية التي شاركت في كأس إفريقيا من العناصر التي تعاني من إصابات خطيرة تحرمها من اللعب مع نواديها. وقد كانت البداية مع الثنائي بزاز - بوعزة في انتظار الفصل في حالة مغني الذي يعالج في مركز “سانت رافاييل” بجنوبفرنسا، حيث ينتظر سعدان عودته إلى ناديه ويعطيه مهلة للعودة إلى المنافسة في أفريل وفي حال عدم تماثله للشفاء فقد يضطر إلى حذفه هو الآخر من التعداد حتى لا يتكرر سيناريو أنغولا، أين لم يظهر مغني بمستواه المعهود بسبب الإصابة في المواجهتين اللتين شارك فيهما. وقد كشف روراوة أنه لا يريد نقل أي مصاب إلى المونديال ويريد 23 لاعبا جاهزا للمنافسة لتشريف الجزائر والإعتماد على الأحسن استعدادا لأن “الخضر“ سيواجهون إنجلترا وأمريكا وليس أنغولا ومالاوي. الاستعانة ب”بيوكيميائي” لهذا الغرض أسباب استعانة سعدان ب”بيوكيميائي“ قبل الكشف عن أسماء اللاعبين المشاركين في العرس الكروي العالمي تدخل في هذا السياق، حيث سيحدّد هذا المختص عبر الاختبارات التي سيقوم بها الحالة البدنية والصحية لكل لاعب مرشح للعب هذه الدورة لأن سعدان مطالب بوضع قائمة ب 30 لاعبا الأكثر جاهزية لينتقي 23 لاعبا الذين لا يعانون من الإصابة أو نقص في الجانب البدني. أفريل.. الشهر الحساس للاعبين وبناء على هذه المعطيات، ستكون الإصابة هي عدو اللاعبين المحترفين في الأسابيع القادمة. وقد كشف لنا أغلبهم أن شهر أفريل هو الشهر الحساس قبل المونديال لأن إصابة أي لاعب قبل أسابيع عن نهاية المنافسات المقررة في بداية ماي القادم يعني تضييع المشاركة في هذا الموعد، وهو هاجس كل لاعب معني بهذه الدورة وفي كل الدوريات. نقص المنافسة سبب آخر للتعرض إلى الإصابة إذا كانت حجة اللاعبين عند الإصابة هي كثرة وضغط المنافسة، فإن السبب المباشر لتعرض أي لاعب للإصابة هو معاناته من نقص المنافسة والتحضير. وفي هذا الشأن قد يتأثر لاعبونا الذين لا يشاركون بانتظام مع أنديتهم من هذا الجانب كما هو الشأن بالنسبة لزياني وعنتر يحيى المهددان بالإصابة بسبب نقص المنافسة وهو ما قد يتحوّل إلى عدو آخر قبل المونديال. إصابة يبدة تثير القلق لاعب الوسط الثاني الذي يثير قلق الطاقم الفني بعد مغني هو وسط ميدان بورتسموث الإنجليزي حسان يبدة المضطر إلى إجراء عملية جراحية على مستوى الغضروف، ولكن اللاعب يتخوّف من أن تتعقد الإصابة وتمتد إلى أحد أربطة ركبته ما قد يجبره على الغياب عدة أسابيع عن المنافسة وبالتالي يضيّع فرصة لعب المونديال. وينتظر اللاعب نتائج الفحوص التي سيجريها لتحديد نوع إصابته والفصل في اللجوء إلى الجراحة من عدمه للتخلّص من هذه الإصابة التي أثرت في مردوده أمام منتخب صربيا. ... ولا خوف على حليش وبوڤرة بالمقابل، هناك حالات إصابة تسجل في كل جولة على لاعبينا ولكنها لا تهدد اللاعبين في مسيرتهم لهذا الموسم على غرار حليش الذي تعافى من إصابته على مستوى الأربطة المقربة وبوڤرة الذي كان يعاني من تمدد فقط، ولكن المدرب الوطني سيبقى متتبعا لمشوار كل لاعب وفي كل جولة وهو يدعو الله أن يجنب على الأقل ركائز المنتخب الإصابات الخطيرة قبل شهر و20 يوما عن اختتام البطولات الأجنبية. تدعيم الطاقم الطبي ضرورة وقد أدرك المدرب الوطني بعد مشاورة روراوة ضرورة تدعيم الطاقم الطبي قبل المونديال، بالنظر إلى كثرة الإصابات في صفوف “الخضر”، وأهمية هذا المجال في استرجاع المصابين وتشخيص إصاباتهم في هذه الفترة الحساسة، وهناك احتمال أن يدعم الطاقم الحالي بطبيب أجنبي بالإضافة إلى الرعاية التي يلقاها لاعبونا في مركز “سانت رافاييل“ بجنوبفرنسا كما هو الحال مع بزاز، مغني وبوڤرة سابقا. --------- بودبوز وفغولي الأفضل على الإطلاق، ڤديورة بدرجة أقل ومترف ومفتاح سيكسبان الرهان العناصر المحترفة المستهدفة عادية، تنشط في أندية عادية، لا تلعب بانتظام وسعدان مطالب بالتريث فابر، مبولحي، شاقوري، ڤديورة، شرفة، بلعيد، خير الدين زارابي، بوزيد، بودبوز، فغولي، مصباح، سلطاني، بن يمينة وغيرهم وكم هم كثيرون، هي أسماء من الأسماء العديدة والكثيرة التي تم تداولها بشدة منذ فترة وعادت لتفرض نفسها على السّاحة منذ أن أعلن الناخب الوطني عن أسماء اللاعبين الستة الذين قرّر إبعادهم (رحو، زاوي، بابوش، أوسرير، بوعزة وبزاز)، ومنذ أن قرر تعويض المبعدين بعناصر جديدة بغية ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب الوطني على حدّ تبرير سعدان، حيث صرنا ننام ونستيقظ على أسماء لم نكن نسمع بها من قبل، أسماء صارت تتناثر من السماء هنا وهناك مثلما تتناثر أوراق الأشجار في الخريف، أسماء تنشط في مختلف البطولات الأوروبية سمعنا فقط بأنها جيدة لكننا لم نشاهدها بانتظام مثلما شاهدنا مغني وهو يصول ويجول في “الكالتشيو” الإيطالي ويبدة المتألق في البرتغال وإنجلترا أو حتى لحسن الذي كنا نراه يصول ويجول كل أسبوع في “الليڤا” الإسبانية، لكننا نسينا جميعا أنّ الناخب الوطني رابح سعدان لا يمكنه أن يضم إلى صفوف كتيبته سوى 5 لاعبين لأن التعداد الحالي يضم 19 لاعبا هم شاوشي، ڤاواوي، زماموش، حليش، يحيى عنتر، العيفاوي، بوڤرة، بلحاج، يبدة، لحسن، منصوري، مطمور، زياني، عامري الشاذلي، مغني، عبدون، غزال، صايفي وجبور، وبذلك فإن التنافس سيكون على 5 أماكن لا زالت شاغرة حتى الآن وتلك العناصر التي ذكرناها أعلاه وبعض العناصر المحلية هي التي ستتنافس على المراكز الخمسة الشاغرة. أين يلعب هؤلاء المحترفون؟؟ وقبل أن يتخذ الناخب الوطني رابح سعدان قراره النهائي بخصوص العناصر الخمسة التي سيدعم بها كتيبته، علينا أن نتحلى ولو بقليل من الموضوعية وأن نتساءل عن الجديد الذي بإمكان هذه العناصر الجديدة تقديمه للمنتخب الوطني في ظرف وجيز من انضمامها، فهؤلاء الجدد الذين سيضمهم سعدان مستقبلا سيلتحقون بداية من 20 ماي أي قبل 20 يوما عن أول اختبار ل “الخضر” في المونديال أمام سلوفينيا، وهي فترة لن تكون بأي حال من الأحوال كافية لكل لاعب جديد لأن يقدم ما هو مرجو منه من جهة ولن تكون كافية له حتى ليتأقلم بشكل جيد داخل المجموعة ولا مع طريقة لعب “الخضر” من جهة ثانية، ثم أننا جميعا تحدثنا عن فلان وفلتان وتحدثنا عن من يلعب في البطولة الألمانية والبلجيكية والفرنسية والإسبانية والاسكتلندية وأجزمنا جميعا بأنهم لاعبون محترفون مستعدون لتقمص الألوان الوطنية والدفاع عنها في أكبر المحافل العالمية، لكننا أغفلنا أمرا هاما لم نطرح تساؤلا بسيطا بشأنه ألا وهو أين يلعب هؤلاء الذين نتداول اليوم عبر صفحات جرائدنا أسماءهم بشدة؟ في تشيلزي أكيد لا، في برشلونة أكيد لا أيضا، في ليون أو مرسيليا بالطبع لا، في أندرلخت لا، بل أننا تداولنا أسماء من يلعب في “شارل لوروا“ وهو فريق عادي في بطولة بلجيكية عادية وتناولنا من يلعب في “تاراڤونا” وهو أيضا ناد عادي في بطولة الدرجة الثانية في إسبانيا، تناولنا أيضا من ينشط في “كليرمون فيرون” وهو ناد عادي في بطولة القسم الثاني في فرنسا، ومن يلعب في “سلافيا صوفيا” وهو ناد عادي في بطولة بلغارية عادية أيضا، ومن يلعب في أندية عادية في البطولة الهولندية وحتى القسم الثاني من البطولة الألمانية وغيرها من الأسماء التي رحنا نعطيها اهتماما بالغا رغم أن أغلبيتها تنشط في أندية متواضعة جدّا. هل يلعبون بانتظام مع أنديتهم؟؟ تساؤل آخر غفلنا عن طرحه لأن نشوة المنتخب الوطني وصحوته أخذتنا جميعا وجعلتنا لا نضع الأمور في أماكنها، تساؤل شدني واستوقفني وهو هل يلعب هؤلاء الذين نتداول أسماؤهم مع أنديتهم بانتظام؟ أكيد لا، فمصيرهم وللأسف الشديد هو مصير أغلبية العناصر التي يضمها المنتخب الوطني حتى الآن، فإذا كان زياني، يحيى عنتر ومطمور بإمكاناتهم الهائلة لا يلعبون أصلا مع أنديتهم الألمانية فكيف الأمر بالنسبة لعناصر أخرى تقل عنهم مستوى وتنشط في أندية عادية وفي بطولات عادية أيضا، فلاعب مثل شاقوري الذي تم ترشيحه لتولي الجهة اليمنى من الدفاع لا يلعب بانتظام مع ناديه البلجيكي “شارل لوروا”، ولاعب مثل وليد شرفة الذي يلعب لنادي تاراڤونا الإسباني هو الآخر لا يلعب بانتظام مع ناديه وصار يقضي معظم أوقاته على مقعد البدلاء، ولاعب مثل بوزيد الذي ينشط في البطولة الاسكتلندية لدى نادي “هارتس” هو الآخر لم يلعب منذ أسبوعين وهو مرشح للغياب للفترة نفسها بسبب الإصابة التي يعاني منها، والأمر نفسه بالنسبة لغالبية اللاعبين الذين نضغط اليوم من أجل ضمهم. هل هي العناصر التي ستعطي الإضافة في المونديال؟ تساؤل ثالث يطرح نفسه بشدة وإلحاح حول هذه العناصر الجديدة المرشحة لتعويض من أبعدوا مؤخرا وهو هل هي العناصر التي ستمثلنا في المونديال المقبل؟ هل هي العناصر التي سنزج بها أمام الإنجليز والسلوفينيين والأمريكان؟ هل هي العناصر التي ستعوّض من كنا بالأمس فقط نعرف على الأقل قيمتهم الحقيقية سواء كان هؤلاء المبعدين في المستوى أو غير ذلك؟ وما هي الإضافة التي من شأن هذه الأسماء أن تعطيها في ظرف قياسي للمنتخب الوطني؟ ثم أن منتخبنا لن يتواجد في جنوب إفريقيا من أجل دورة كروية ودية يجرّب فيها اللاعبين، أو ينتقي من خلالها من هم أحسن، كما أنه ليس في مرحلة التكوين بل بصدد التحضير لموعد كبير وذلك لا يمكن أن يتحقق في ظرف زمني قصير بقدر ما يتطلب وقتا طويلا لا ينتظر أن تجنى ثماره إلا مع نهاية تصفيات كأس إفريقيا 2012، مثلما فعلنا مع العناصر الحالية التي أكسبتها مباريات التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010 خبرة وتجربة جعلتها تقود الجزائر إلى المونديال وإلى المربع الذهبي في “الكان”. بودبوز وفغولي الأبرز والأفضل وعلينا ألا نضيّعهما ومن دون مبالغة فإن أبرز الأسماء التي تم تداولها تكمن في اسمين فقط هما وسط ميدان نادي “سوشو” الفرنسي رياض بودبوز الذي يصنع الحدث من يوم لآخر في البطولة الفرنسية والذي علينا ألا نتركه يضيع من أيدينا لاسيما أنّه سوّى كافة وثائقه الإدارية ليلتحق ب “الخضر” فضلا عن تعبيره منذ أيام عن استعداده للانضمام إذا استدعاه سعدان وهو ما لن يتردد فيه الناخب الوطني مستقبلا بالنظر إلى تيقنه من أن هذا اللاعب قيمة إضافية لمنتخبه، وكذا وسط ميدان “ڤرونوبل“ سفيان فغولي الذي لا تقل إمكاناته شأنا عن إمكانات بودبوز إذ أن مشاكله مع ناديه بعدما أبعد من التشكيلة الأساسية ستجبره على المجيء إلى المنتخب أخيرا وهو الذي كان في بادئ الأمر مترددا ومحتارا بين اللعب للجزائر أو فرنسا. وماعدا هذين العنصرين نعتقد أن كل العناصر الأخرى أكثر من عادية تنشط في أندية عادية أيضا ولا تلعب بانتظام إلا إذا استثنينا منها أيضا وسط ميدان “ولفرهامبتون“ ڤديورة الذي لا يعد مكسبا كبيرا مثلما صوره البعض للجمهور لكنه صغير السن وسيتعلم مع الوقت بفضل الخبرة وأمور كثيرة ترشحه ليكون إلى جانب لحسن ويبدة في وسط ميدان المنتخب. سعدان يركّز على الأكثر جاهزية وغير المصابين لتحديد قائمته وكانت هيئة روراوة خلال آخر جلساتها مع الناخب الوطني قبل الإعلان عن قائمة الستة المبعدين قد اتخذت قرارا باستدعاء من هم أكثر جاهزية والأكثر مشاركة مع أنديتهم للمشاركة في المونديال المقبل، ويقضي أيضا بأن يتم استدعاء من لا يعاني من أية إصابة لتفادي ما حدث مع مغني ويحيى عنتر في “الكان” ومع حليش وبوڤرة ومنصوري وغيرهم في لقاء صربيا الأخير عندما وجهت الدعوة لمن هو مصاب وغير مصاب، ووفقا لهذا القرار نتوقع أن يوسع الناخب الوطني قائمته إلى 30 لاعبا أو أكثر (باحتساب العناصر 19 الحالية) حتى ينتقي منها أحسن 23 لاعبا سيكونون على موعد مع تمثيل المنتخب الوطني في المونديال المقبل، وهي قائمة لابد أن تضم من هم أفضل وأحسن وأكثر جاهزية فنيا وبدنيا وذهنيا لتمثيل الجزائر هناك حتى لو تعلق الأمر بالاستنجاد باللاعب المحلي لأن لاعبين مثل مترف ومفتاح اللذين قد يكسبان الرهان من شاقوري وشرفة وزارابي وكل من هو مرشح لتدعيم الجهتين اليمنى واليسرى من الدفاع، قادرين على تعويض رحو وبابوش بسهولة بالنظر إلى إمكاناتهما الكبيرة ومشاركتهما العديدة مع فريقيهما، عكس بعض العناصر المحترفة الأخرى التي لا تلعب بانتظام مع أنديتها وقد لا تستعيد التوازن مستقبلا أصلا.