لن يتسنى لثلاثي التحكيم الإفريقي المتكون من الجزائريين محمد بنوزة ومعمر شعبان والمصري ناصر عبد الهادي، إدارة المقابلات في المونديال بعد فشل الحكمين المساعدين في الاختبارات البدنية، التي أشرفت على تنظيمها كنفدرالية الحكام، حسبما أوضحته الاتحادية الدولية لكرة القدم. وحسب ما أشعر به المعنيون بالأمر قبل انطلاق الاختبارات، فإن فشل حكم أو أحد مساعديه في الاختبارات البدنية يكلف إقصاء الطاقم الثلاثي بأكمله توضح الفيفا على موقعها الالكتروني الرسمي. وقد تم إجراء هذه الاختبارات البدنية الرسمية الأسبوع الماضي على مستوى كل كنفدرالية من الكنفدراليات الستة تحت إشراف الفيفا، يضيف نفس المصدر. بالإضافة إلى الثلاثي الإفريقي فقد تم إقصاء ثلاثي آخر لنفس الأسباب مشكل من حكم من الباراغواي وهو كارلوس أماريلا ومواطنيه المساعدين أيمقديو رويز ونيكولا يقروس. وقد تم تعويضه بثلاثي تحكيم من الأوروغواي وهو الحكم الرئيسي مارتان فازكاز بروكتاس بمساعدة مواطنيه كارلوس باستورينو وميقال نيفاس. ويبقى تطوير نوعية التحكيم من أهم الأهداف الرئيسية للفيفا. لبلوغ هذا الهدف تقوم لجنة التحكيم التابعة للفيفا باختيار ثلاثي تحكيم من بلد واحد أو من كنفدرالية واحدة بشرط أن يتحدثوا بلغة واحدة. وقد اختارت الفيفا في المجموع ثلاثين طاقم تحكيم لإدارة مباريات كأس العالم .2010