قال المطرب الجزائري الشاب محفوظ، إن كلمات أغنيته الشهيرة أغنية ''وان، تو، ثري.. فيفا لالجيري'' التي قدمها للمنتخب الجزائري، تمثل شحنا قويا لبطارية اللاعبين وستدفعهم إلى تشريف العرب خلال مونديال .2010 وقال الشاب محفوظ '' أعتبر هذه الأغنية بشارة خير ل''الخضر''، الذين نتمنى لهم التوفيق في مونديال جنوب إفريقيا. وأضاف أنه يعتبر كلمات الأغنية نوعا من شحن بطاريات لاعبي الفريق، الذين يقف الشعب العربي كله وراءهم من أجل تشريف العرب في هذه التظاهرة الكروية العالمية. وحول ظروف تقديم الأغنية اعترف المطرب الجزائري أنه طيلة مسيرته الغنائية لم يفكر في تقديم أغنية عن الرياضة أو عن المنتخب الوطني. مشيرا إلى أن الفكرة بدأت عندما واجه المنتخب الجزائري نظيره المصري في مدينة البليدة وانتهى اللقاء لصالح ''الخضر''. وأضاف: ''عندما كنت أسجل أغاني ألبومي الأخير بأحد الاستوديوهات بالجزائر، خلال شهر رمضان الماضي، جاءني كاتب كلمات، وقال لي إن لديه أغنية تتغنى بالمنتخب الجزائري وقلت له أن يسمعني كلماتها التي أعجبتني كثيرا''. ومن جهة أخرى، رفض محفوظ ما يقال عن أن إدخال آلات جديدة على فن ''الراي'' أدى إلى نوع من تشويهه وأخرجه عن أصالته، وقال: ''الراي'' تطور مع دخول الآلات الغربية عليه، ولكن معاني الكلمات بقيت كما هي، بل وحتى طريقة الغناء. وضرب مثالا على ذلك بالقول: ''عندما تسمع أغنية (سيدي حبيبي يا دلالي) التي غناها الشاب خالد خلال السبعينيات وتعيد سماعها مع إدخال الآلات الغربية فلن تجد أي فرق، بل بالعكس أسهمت في تطوير الأغنية''. وأضاف أن أمثال الشاب خالد والشاب مامي هم من أدخلوا الآلات العصرية وطوروا هذا الفن وأطلقوا عليه اسم ''الراي" . وردا على سؤال حول عدم قيامه بكتابة وتلحين كلمات أغنياته كما يفعل معظم نجوم ''الراي''، أوضح الشاب محفوظ أن هذه المسألة ليست فكرة جيدة ولا يمكنها أن تؤتي أكلها، فالمطرب لا يمكنه أن يؤلف ويلحن ويؤدي في الوقت نفسه. وأضاف: ''أنا أؤمن بأن لكل مجال اختصاصه، وقد أمدّ كاتب الكلمات بفكرة ما ويؤلف لي أغنية وأذهب بها عند ملحن يتولى تلحينها قبل أن أغنيها، أما أن أقوم بكل هذه المهام فهذا صعب.. وأنا أتعامل مع كتّاب كلمات يقومون بإعداد الأغاني التي أطلبها منهم أو التي تتماشى مع ما أبحث عنه''-.