ستودع 38 ألف و500 عائلة أزمة اقتناء قارورات البوتان، بعد أن يتم ربط مساكنها بشبكة الغاز الطبيعي، حيث ينتظر انطلاق أشغال الربط قريبا، وحسب ما أعلن عنه مصدر مسؤول بالمديرية، فإن هذه الأخيرة استفادت من غلاف مالي قدره 3275 مليون دج بغرض ضمان أشغال الربط. واستنادا إلى نفس المصدر، فإن العملية مسجلة في إطار البرنامج الخماسي القادم 2010-2014 الذي ينتظر أن يعرف أشغال إنجاز 141 كلم من شبكة النقل و1072 من شبكة التوزيع لضمان ربط أزيد من 38 ألف منزل بالغاز الطبيعي، حيث يسعى مسؤول القطاع إلى بلوغ نسبة 90 بالمائة من التغطية بالغاز بعد إنهاء البرنامج، حيث لا تتجاوز النسبة حاليا 33 بالمائة، بعد أن تم تسجيل ربط ما يزيد عن 76 عائلة في مختلف العمليات المبرمجة بتراب الولاية. مشيرا إلى أن العملية تدخل في إطار وضع حد لمعاناة اقتناء قارورات غاز البوتان، بعدما سيتم الربط الكلي وبصفة نهائية بشبكة الغاز الطبيعي. كما ينتظر أن يشمل البرنامج أشغال ربط عدة منازل بالطاقة الكهربائية، حيث تم تسجيل عدة مشاريع وعمليات لإيصال القرى وبعض الإحياء الاجتماعية بالكهرباء، لا سيما السكنات الجديدة، وذلك سعيا إلى تحقيق نسبة تغطية بالطاقة الكهربائية تقدر ب 96 بالمائة في آفاق ,2014 حيث برمجت أشغال ربط 350 من الضغط المنخفض لإيصال 3 آلاف و500 عائلة. ولم يفوت نفس المصدر الفرصة، ليشير إلى مشكلة المعارضة التي تقف حجر عثرةأمام تقدم مختلف المشاريع التنموية التي استفادت منها الولاية، وبالأخص قطاع الطاقة والمناجم، حيث أدت إلى تسجيل تأخر كبير في أشغال تجسيد البرامج التي تسعى المديرية من خلال اعتمادها لغة الحوار والتفاهم مع لجان القرى إلى العمل معا لتجاوز هذه العراقيل التي لا تعود بالفائدة على احد، ثم آن المتضرر الأول والأخير من هذه المشكلة هم المواطنون، كون مثل هذه المشاريع من شأنها أن تحسن مستواهم المعيشي، باعتبار أنهم الحوا كثيرا على المسؤولين على ضرورة تدعيمهم بمختلق ضروريات الحياة بما فيها الغاز الطبيعي، هذا إضافة إلى التضاريس الوعرة التي تمتاز بها قرى وبلديات تيزي وزو التي صعبت بدورها مهام المؤسسات التي يضطر بعضها إلى اعتماد تقنيات وآلات قادرة على تجاوزها.