سيتم الانتهاء من مشروع ازدواجية الطريق السريع عين البنيان-بوفاريك على مسافة حوالي 60 كلم وفتحه كلية لحركة المرور في غضون شهر كأقصى تقدير، حسبما أكده أول أمس وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول. وأوضح الوزير في تصريح صحفي عقب زيارة قادته إلى عدد من الورشات التابعة لهذا المشروع أن ''المؤسسات المكلفة بالمشروع والذي تعرف الأشغال به نسبة تقدم جيدة مدعوة لتركيز جهودها على بعض الأشغال الثانوية لتسليم ما تبقى من المشروع في أقرب الآجال، مؤكدا أن كل الأشغال سيتم استكمالها في غضون شهر. وأكد الوزير الذي أشرف خلال الزيارة على فتح المقطع الرابط بين الشراقة وبابا احسن لحركة المرور من هذا الطريق (حوالي 10 كلم) أن النفق الأرضي الموجود على مستوى الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين عين البنيان واسطاوالي سيتم تسليمه يوم الإثنين المقبل. وسيتم تسليم الجزء الثاني من الجسر الواقع على محور الشراقة-بابا احسن في غضون أسبوع كأقصى تقدير حسب الوزير. ويجدر التذكير بأنه تم خلال شهر ماي الفارط فتح الشطر الرابط بين الشراقة وأولاد فايت (7 كلم) من هذا الطريق السريع لحركة المرور. وبعدما أبرز الأثر الإيجابي لهذا الطريق المزدوج (الطريق الوطني 36 سابقا) على انسياب حركة المرور خاصة في الجهة الغربية للعاصمة وولايات تيبازة والبليدة، أشار السيد غول إلى أهمية تجهيز هذه المنشأة بفضاءات للراحة لمستعملي الطريق وهذا على مستوى غابة تسالة المرجة والتي تمت معاينتها بهذه المناسبة. ومن جهة أخرى أكد الوزير أن مديرية الأشغال العمومية للعاصمة أجرت دراسات جدوى لإنجاز جسر كبير من المنتظر أن يربط نفق واد اوشايح ببراقي (حوالي 2 كلم) علاوة على نفق بين ساحة أديس أبابا (الجزائر الوسطى) وواد حيدرة بطول 1,5 كلم وهذا للمساهمة في تخفيف الاكتظاظ الذي يعرفه وسط العاصمة. وستندرج هاته المنشآت الجديدة في إطار المخطط القطاعي للخماسي 2010-2014 لولاية العاصمة والذي رصد له غلاف مالي يقدر ب60 مليار دج ستخصص لإنجاز حوالي 100كلم من الطرق الجديدة والعديد من المنشآت الفنية من أنفاق وجسور وتهيئة موانئ الصيد بكل من تامنتفوست ورايس حميدو حسب الوزارة.